06-ديسمبر-2019

المترشح للرئاسيات علي بن فليس (فيسبوك/ألترا جزائر)

أدان قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس، بالعاصمة، في وقت متأخر من ليلة الجمعة، أحد أعضاء مديرية حملة المترشح للرئاسيات المقبلة، علي بن فليس، بتهمة التخابر مع جهات أجنبية من شأنها الإضرار بالأمن الوطني.

قال مصدر من مديرية حملة المترشح علي بن فليس  لـ"ألترا جزائر"، إن المعني ليس مقربًا من الحملة، لا على المستوى المركزي ولا على مستوى المندوبيات

وحسب معلومات قضائية لـ "الترا جزائر" فإن مصالح الأمن أحبطت محاولة اختراق أجنبية لحملة المترشح لرئاسيات الـ 12 كانون الأول/ديسمبر القادم، علي بن فليس، ويتعلق الأمر بـ"ص.ب"، أحد أبرز الفاعلين في مديرية المترشح عن حزب طلائع الحريات، حزب المصدر.

ووجه قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس للمعني، تهمًا تتعلق بـ "تنظيم طريقة خفية للاتصال بأجانب من شأنها الإضرار بالأمن الوطني"، وكذا "إجراء اتصالات مع عملاء دولة أجنبية من شأنها الإضرار بالمركز العسكري للجزائر".

ويتابَع المتهم بجرائم تتعلق بالتعدي على الدفاع والاقتصاد الوطني وفق نصوص المواد 65، 70،71،73 من قانون العقوبات، وتنص المادة 65 من ذات القانون على أنه: "يعاقب بالسجن المؤبد كل من يجمع معلومات أو أشياء أو وثائق أو تصميمات بغرض تسليمها إلى دولة أجنبية والذي يؤدي جمعها واستغلالها إلى الإضرار بمصالح الدفاع الوطني أو الاقتصاد الوطني". 

وسارعت حملة المترشح للاستحقاقات الرئاسية، علي بن فليس، إلى تكذيب الخبر عبر صفحتها الرسمية "فيسبوك"، مؤكدة أن المعني "ص ب" لم يشغل أية وظيفة ضمن مديرية الحملة الانتخابية للمترشح، معترفة بشكل ضمني في التكذيب بأن حضور الموقوف "بالتجمعات الشعبية التي يشرف عليها المترشح الحر علي بن فليس يقتصر بنشاطه المهني ضمن الفريق التقني المكلف بالصوت". كما هنّأت في ذات البيان مديرية حملة بن فليس، مصالح الأمن على اليقظة التي سمحت لهم بإحباط اختراق الحملة لصالح دولة أجنبية.

وفي سياق ذي صلة، قال مصدر من مديرية حملة المترشح علي بن فليس  لـ"ألترا جزائر"، إن المعني ليس مقربًا من الحملة، لا على المستوى المركزي ولا على مستوى المندوبيات، متابعًا "أنه من غير المعروف، كيف تم الوصول إلى الاستنتاج بأنه مقرب من المترشح للرئاسيات".

 

اقرأ/ي أيضًا:

محاكمة سلال وأويحيى.. أجواء مشحونة وتهرّب من أسئلة القاضي

محاكمة رجال الأعمال.. "صراع اللوبيات" على طاولة القضاء