05-يونيو-2021

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أعلن عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، أن حزبه يتأهب لـ"فوز ساحق" في الانتخابات التشريعية، ما سيؤهله –حسبه- لقيادة الحكومة المقبلة.

رئيس "حمس": حان الأوان لجني ثمار سنوات طويلة من الكفاح والنضال السياسي

وذكر مقري، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالمدية جنوبي الجزائر، أن مرشحي حزبه "سيفوزون بأغلبية مقاعد البرلمان" وسيؤكدون بذلك "تفوق" تشكيلته السياسية و"أهليتها لتسيير الحكومة المقبلة".

وأبرز مقري أن يوم 12 حزيران/جوان، الذي سيصادف العيد الثلاثين لإنشاء الحزب، سيكون تاريخًا "نحتفل فيه بفوزنا والانتصار على الذين حرمونا في الماضي من فوز مستحق ومعترف به من طرف الكل".

 واعتبر رئيس حمس أن الوقت "حان الأوان لجني ثمار سنوات طويلة من الكفاح والنضال السياسي"، في إشارة إلى الانتخابات التشريعية السابقة التي كانت فيها حمس تشكو دائما من التزوير عليها.

وحذّر مقري في هذا السياق من "أي محاولة للتزوير أو اختلاس أصوات الناخبين"، داعيا مناضلي الحزب ومؤيديه وإطاراته إلى "الدفاع وحماية الصناديق من أجل الحفاظ على خيار المصوتين وفرض احترام الإرادة الشعبية".

ويأتي حديث مقري في سياق قراءات تشير إلى إمكانية فوز التيار الإسلامي بالانتخابات التشريعية، في ظل غياب منافسين أقوياء بعد انهيار أحزاب الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وضعف قدرتها على المنافسة.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون، قد بعث الجدل حول قوة الإسلاميين وإمكانية وصولهم للحكم، عندما قال في حوار أخير له مع مجلة "لوبوان" الفرنسية إنه ليست لديه مشكلة مع الأحزاب الإسلامية وأنها تختلف عن تلك التي كانت في التسعينات.

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

حلم التغيير.. هل يتحقّق عبر البرلمان القادم؟

التشريعيات الجزائرية.. ماهي فرصة أحزاب بوتفليقة في دخول البرلمان؟