10-نوفمبر-2022
علم الجزائر

(الصورة: GETTY)

فريق التحرير – الترا جزائر

دعت منظمات حقوقية جزائرية مستقلة، إلى ضرورة إنهاء القمع والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من أجل إعادة الثقة ووضع الجزائر على طريق الديمقراطية.

نداء المنظمات يأتي يومًا قبل عرض الجزائر تقريرها الدوري الشاملبجنيف السويسرية

وجاء نداء المنظمات التي من بينها الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ومنظمة الدفاع عن المفقودين، قبيل تقديم الجزائر، غدا الجمعة بجنيف السويسرية، تقريرها الدوري الشامل الرابع في إطار دورة التقييم من قبل النظراء بمجلس حقوق الإنسان، حسب ما أورده، اليوم الخميس بيان لوزارة العدل.

وأبرزت المنظمات الحقوقية في بيانها أنه لا يمكن ترك الشعب الجزائري يعاني وحده، في مواجهة آلة التعسف، إذ يجب حسبها أن يتجلى التضامن، فمصير الجزائر مرتبط ارتباطًا وثيقًا بشعوب المنطقة والعالم، كما أن استقرار الجزائر سيكون هو استقرار المنطقة.

واعتبر البيان أن إنهاء القمع والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ورأي الرأي، ستكون إجراءات قادرة على إعادة الثقة من أجل وضع البلاد على طريق الشفافية من أجل التغيير الفعال والديمقراطية الحقيقية.

وأبرزت المنظمات أن موعد جنيف سيكون فرصة لفحص رفض تنفيذ التوصيات المقدمة إلى الحكومة الجزائرية خلال الدورة الأخيرة في عام 2017، ومن ناحية أخرى، تذكيرها بالتزاماتها تجاه جميع آليات وآليات حقوق الإنسان.

وأشارت المنظمات إلى أنها تنتهز هذه الفرصة لتنبيه الرأي العام، ولا سيما الدولي، إلى حالة القمع الجارية في الجزائر،وخنق جميع الأصوات المستقلة والمعارضة بما في ذلك الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والناشطين من جميع التيارات ومنظمات المجتمع المدني والسياسي، على حد وصفها.