فريق التحرير - الترا جزائر
أعلن تنظيم نقابي في قطاع الصحة، تنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بتحسين ظروف عمال القطاع، وذلك كبديل عن الإضراب الذي لا يسمح به الظرف الحالي
المجلس دعا لوقفات احتجاجية يومي 17 و 18 من الشهر الجاري
وذكر بيان للمجلس الوطني لتنسيقية الصحة، أن عمال الصحة تحملوا ظروف عمل قاسية لمواجهة وباء كورونا، حيث تم حرمانهم من حقوقهم ودفعوا شهداء في الميدان من أجل أن يبقى الوطن واقفا.
وقرر المجلس عقب اجتماع له، أن يتجنب الإضراب الوطني خوفًا من تأزم الوضع بالجزائر وحفاظا على استقرار الوطن، خاصة لما تمر به الدولة الجزائرية من تحديات أمنية خارجية.
ودعا المجلس في مقابل ذلك، إلى وقفات احتجاجية يومي الأحد والإثنين 17 و18 كانون الثاني/جانفي لمدة نصف ساعة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، مع رفع شعارات تتضمن مطالب قطاع الصحة وأهمها الخروج من دائرة الوظيف العمومي.
ومن بين أهم مطالب المجلس، إقرار نظام التقاعد المسبق والترقية الآلية والزيادة في الأجور، مع دفع منحة ثالثة خاصة مواجهة فيروس كورونا.
وطالب المجلس وزير الصحة، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي شلل قطاع الصحة الذي وصفه بالمريض.
وكانت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، قد استفادت من تحويل اعتمادات مالية من وزارة المالية، بعد موافقة الوزير الأوّل، موجهة للتكفل بتسوية الوضعيات المالية العالقة لموظفيها عبر مختلف مؤسسات الصحة العمومية والاستشفائية.
وتم توجيه هذه الاعتمادات المالية للتكفل بحاجيات المؤسسات الاستشفائية المتخصصة لكل ولاية والمراكز الاستشفائية الجامعية، فيما يخص الحاجة للموظفين والعتاد وتحسين ظروف العمل.
اقرأ/ي أيضًا: