فريق التحرير - الترا جزائر
أبدى النائب عن الجالية توفيق خديم مخاوف من أن تفقد الجزائر التأثير على مسجد باريس، بسبب مواقف هذه المؤسسة الدينية وسمعتها بين المسلمين في فرنسا.
استغرب النائب فيما يخص المصادقة على المنتجات المستوردة بوسم"حلال"، أن يكون مسجد باريس المؤسسة الوحيدة التي تمنح هذه الصلاحية
وقال خديم في مداخلة له أمام الوزير الأول بمناسبة مناقشة بيان السياسةالعامة للبرلمان، في معرض كلامه إنه يريد فتح قوس حول مسجد باريس الذي قال إنه مؤسسة دينية يصرف عليها من مال الشعب الجزائري.
وأوضح النائب أنه في وقت يفترض أن تكون مواقف مسجد باريس معبرة عن انشغالات الإسلام والمسلمين في فرنسا والجزائريين خصوصا، نجده فيالحقيقة لا يرقى للمستوى المطلوب وهذا ما يجعله يفقد صفة التمثيل، معقباعلى ذلك بالقول: "أخشى يوما ما أن تفقد الجزائر هذا المسجد".
كما استغرب النائب فيما يخص المصادقة على المنتجات المستوردة بوسم"حلال"، أن يكون مسجد باريس المؤسسة الوحيدة التي تمنح هذهالصلاحية متسائلًا "إن كان دفتر الشروط يحترم، في ظل أن سمعة هذ االمسجد بين المسلمين في فرنسا معروفة وتحتاج لمراجعة جادة"، وفق تعبيره.
ووفق تقارير للبرلمان الفرنسي، تقدم الجزائر نحو 2 مليون أورو سنويًا لمؤسسة مسجد باريس ومعهدها، وهو من أبرز المعالم الدينية التي تتبعها عدة مساجد في فرنسا ويقوده في العادة شخصيات من أصول جزائرية.
