14-مايو-2023

شرطة موريس بابون تقمع المحتجين في باريس (الصورة: فرناند باريزون/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

خلُص مشاركون في ندوة تاريخية حول مجازر الاستعمار الفرنسي، حملت عنوان "حتى لا ننسى" بولاية تيزي وزو شرق العاصمة، إلى ضرورة استرجاع الأشريف الجزائري وتدوينه بأقلام جزائرية لحمايته من التزييف.

صالح بلعيد: استعادة أرشيفنا من فرنسا مسألة مستعجلة و لا نغفل عنها

في هذا الصدد، سجلت وكالة الأنباء، تدخلًا عن رئيس المجلس الأعلى للغة العربية صالح بلعيد، جاء فيه تخوّفه من "تزييف حقائق الأرشيف  الجزائري في فرنسا، بمنهج يغيب الحقيقة ويعمل على التحريف والتبعية".

وأضاف المتحدث أن "مسألة استعادة أرشيفنا من فرنسا مسألة مستعجلة ولا نغفل عنها".

من جهته، وخلال هذه الندوة المنظمة من طرف الأكاديمية الجزائرية للمواطنة، أشار آيت الحسين بلقاسم، رئيس الأكاديمية، إلى ما أسماه بتقوية الوعي الوطني.

ونقل المقال، أن مجاهدين في ثورة التحرير، رافعوا لصالح استرجاع الأرشيف الجزائري وتدوين تاريخ الثورة، واستذكروا "همجية الاستعمار الفرنسي ضد متاظهرين خرجوا للمطالبة بالاستقلال".

وجاءت هذه الندوة التاريخية، في سياق مرور الذكرى السنوية لمجازر الثامن أيار/ماي التي أحييتها الجزائر مؤخرًا، والتي عرفت مجازر مروّعة ضد المدنيين، سُجل فيها سقوط أزيد من 45 ألف شهيد.

يذكر أن الأرشيف الجزائري، يثير مسألة خلافية كبيرة بين الجزائر وفرنسا، حيث سبق لوزير المجاهدين الجزائر، تأكيده على عدم تجزئة الأرشيف بعد قرار السلطات الفرنسية رفع السرية عنه.

وقال وزير المجاهدين وقتها، قبل عامين، إن استرجاع مسالة تقنية بحتة و"يجب أن يخضع لشروط ودراسة وتمعن من أهل الاختصاص حتى لا نقع في الخطأ أو المغالطة".