26-ديسمبر-2022
سجن القليعة

سجن القليعة بتيبازة (الصورة: Getty)

فريق التحرير – الترا جزائر

كشفت إدارة السجون وإعادة الإدماج، عن نسبة النساء المحبوسات في السجون الجزائرية، مؤكّدة بأنّها "ضئيلة" وتخضع لمرافقة خاصة أثناء وبعد العقوبة.

الحكومة وفّرت للسجينات برامج وآليات لمرافقتهن على الاندماج مجتمعيًا واقتصاديًا بعد انقضاء عقوبتهن

وقال المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، سعيد زرب، الإثنين، إنّ "نسبة النساء المحبوسات ضئيلة لا تتعدى 1.5 بالمائة من إجمالي المحبوسين."

وأوضح زرب في عرض قدّمه أمام وزير التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، خلال زيارة قادتها لسجن القليعة، بتيبازة، أنّ "نسبة الأحداث المحبوسين أقل بكثير"، مبرزًا أن "النساء والأحداث فئات هشة تتطلبان عناية خاصة".

وجدد المسؤول التأكيد على "الاهتمام البالغ، الذي توليه الدولة للفئات الهشة من المحبوسين من خلال برامج متنوعة تهدف إلى مرافقتهم أثناء وبعد العقوبة من أجل ضمان إعادة إدماجهم في الحياة مُجددًا وبنسب كبيرة".

وبدروها، كشفت وزيرة التضامن الوطني، كوثر كريكو، عن "تكثيف الحملات التحسيسية في الوسط العقابي مستقبلًا لصالح النساء المحبوسات بهدف تعريفهن على الآليات المتوفرة لمرافقتهن في الاندماج في الحياة الاجتماعية والاقتصادية مُجددًا بعد انقضاء مدة عقوبتهن."

كما أعربت الوزيرة عن ارتياحها لمستوى التكفل النفسي والصحي والاجتماعي في شقيه التكويني والتعليمي، مشددة على أن "هناك نساء محبوسات يتمتعن بمواهب خارقة يستوجب مرافقتهن لتحقيق استقلالهن المادي حتى يتمكن من فرض أنفسهن في المجتمع".

وزارت الوزيرة بسجن القليعة ورشات تكوينية للمحبوسات في مجالات الخياطة والطرز والطبخ والحلويات التقليدية والإعلام الآلي والمحاسبة، والتي تُكلل بشهادة تأهيل مهنية عند انتهاء فترة العقوبة.