15-فبراير-2020

الحراك بقي بعيدًا عن التمثيل والتأطير لمدّة سنة كاملة (تصوير: بلال بن سالم/Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

اتفقت مجموعة من النشطاء، على تنظيم مؤتمرٍ جامع يضمّ كل الفعاليات والقوى المشاركة في الحراك الشعبي، في ذكرى مرور السنة الأولى على انطلاقه في 22 شبّاط/فيفري الماضي.

يستقبل الحراك الشعبي في كل مرّة مسألة التمثيل بحساسية، مخافة أن تقوم السلطة باستدراج من يتمّ تعيينهم 

وتقرّر وفق بيان المبادرة، تنظيم لقاء وطنيٍّ جامع لنشطاء الحراك، عبر كل أنحاء الوطن وفي المهجر، يوم 20 شبّاط/فيفري 2020، في قاعة حرشة حسان بالجزائر العاصمة، بشرط موافقة السلطات المحليّة.

ويضم المؤتمر عددًا من فعاليات الحراك، هي تنسيقية نشطاء الحراك، وائتلاف المجتمع المدني للانتقال الديمقراطي، وتنسيقية الصحافيين الموحّدين، وتنسيقية الطلبة الجامعيين، وتنسيقية مبادرات الجالية الجزائرية في الخارج.

وبحسب البيان، فإن هذه المبادرة لا تهدف لتمثيل الحراك أو هيكلته، أو تحويله إلى طرف سياسي في الساحة السياسية، بل تطمح إلى التنسيق بين الفاعلين بهدف تجسيد مطالب الحراك وأهدافه عبر مرحلتين.

وتتمثل المحطة الأولى؛ وفق الخطة المرسومة في لقاء 20 شبّاط/فيفري الذي سيجمع نشطاء الحراك، الخروج بنصيْن هما بيان شبّاط/فيفري، ووثيقة شروط الانتقال الديمقراطي.

أما المحطة الثانية، فستكون كتكملة للقاء 20 شبّاط/فيفري من أجل الوصول إلى خارطة طريق سياسية توافقية، تستجيب لمطالب الحراك الشعبي السلمي.

وظهرت في الفترة الأخيرة، دعوات ملحة لتشكيل تنظيمات وجمعيات وأحزاب، تكون معبّرة عن مطالب الحراك الشعبي بعد مرور سنة على انطلاقه، من أجل تقوية طروحاته وتصوّره للمرحلة المقبلة.

ويستقبل الحراك الشعبي في كل مرّة مسألة التمثيل بحساسية، مخافة أن تقوم السلطة باستدراج من يتمّ تعيينهم للحديث باسمه. لكن بقاء الحراك ككتلة شعبية فاقدة للتمثيل يراه آخرون، إحدى نقاط الضعف التي يجب تداركها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

 المؤسّسة العسكرية والحراك الجزائري.. من استفاد من الآخر؟

تبون يفعّل لقاءات مع شخصيات نادى بها الحراك الشعبي