قررت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب"، تدعيم المترشح الحر عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة يوم 7 أيلول/سبتمبر المقبل.
النقابة عزت قراراها للمكاسب المحققة لصالح العمال في العهدة الأولى
وأوضحت النقابة في بيان لها أن قرارها جاء بعد تقييم شامل لمسار الإصلاحات التي قامت بها الدولة الجزائرية خاصة ما تعلق بالجبهة الاجتماعية التي تصب لصالح الطبقة الشغيلة وكذا تحسين القدرة الشرائية للمواطن.
وأعربت سناباب التي يقودها بلقاسم فلفول عن ارتياحها للمكتسبات المحققة التي كان قد التزم ووعد بها الرئيي عبد المجيد تبون في إطار التزاماته الأربعة والخمسون.
وذكرت في هذا السياق قرارات "الزيادات في الأجور للعمال والموظفين وتخفيض نسبة الضريبة على الدخل وإدماج أكثر من نصف مليون من عمال عقود ما قبل التشغيل في مناصب دائمة واستحداث منحة البطالة والزيادة في أجور المتقاعدين والإفراج عن القوانين الأساسية تدريجيا، بالإضافة إلى التزام الرئيس ووعوده المقدمة بخصوص الزيادة المرتقبة في الأجور خلال سنتي 2027/2026".
وبررت النقابة اختيارها بأن التحديات الخارجية والداخلية توجب الحفاظ على استقرار وأمن البلاد والدفاع عن المكتسبات المحققة في المجال الاقتصادي، الاجتماعي و المهني وكذا نسبة النمو الايجابية المحققة والحفاظ على اللحمة الوطنية.
ودعت في الأخير قواعدها النقابية ومن خلالها مختلف شرائح الشعب الجزائري، الخروج بقوة يوم 7 أيلول/سبتمبر 2024 لإنجاح الانتخابات الرئاسية والحفاظ على المكتسبات المحققة.
وكان قانون الحق النقابي الذي اعتمدته الجزائر مؤخرا، قد وضع حدودا فاصلة بين العمل النقابي والسياسي، وهو ما يطرح إشكالات، وفق متابعين، حول تدخل النقابات في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
