03-أبريل-2021

عمار سعداني، الأمين العام الأسبق لـ"الأفلان" (الصورة: أندبندنت عربية)

نقلت يومية "لوسوار دالجيري" عن مصادر موثوقة أنّ الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني ورئيس المجلس الشعبي الوطني، عمار سعداني، قد فرّ إلى المغرب هروبًا من متابعات قضائية قد تنتهي بتسليمه للسلطات الجزائرية في حال بقائه في بلد أوروبي.

تقارير إعلامية ذكرت بأن سعداني متورط في قضية الديوان الوطني للحبوب

واستقر سعداني في الفترة الأخيرة في شقته التي يمتلكها بالعاصمة الفرنسية باريس، رافضًا المثول لمرتين متتاليتين لاستدعاء من طرف محكمة الشراقة للاستماع إليه في قضية نهب قطع أرضية.

وأفادت "لوسوار دالجيري" عن المصادر نفسها، أنّ عمار سعداني لم يعد يشعر بالأمان في فرنسا، ما أجبره على تغيير مكان إقامته مرة أخرى، حيث توجّه إلى البرتغال حيث يُقال إنه يمتلك أيضا شقة فاخرة؛ لكن مكوثه في البرتغال لم يدم طويلا، حيث  تشتهر البرتغال باستقامتها وميلها للتطبيق الصارم للقوانين والاتفاقيات الدولية، وهي أيضا واحدة من البلدان التي أرسلت إليها الجزائر خطابات الإنابة القضائية للتحقيق في ممتلكات الأشخاص المتورطين في قضايا الفساد.

وأفادت المصادر ذاتها أنّ  سعداني قرّر اللجوء إلى المغرب باقتراح من أشخاص مقربين من السلطات المغربية التي يملك معها الأمين العام السابق للأفلان "علاقات مميّزة".

وكان موقع "الشروق أونلاين" أكد أنه في إطار التحقيقات الواسعة التي فتحتها مصالح الدرك الوطني حول ملف الفساد بالديوان الوطني المهني للحبوب، قد ثبت تورط برلماني ورئيس سابق للمجلس الشعبي الوطني، في إشارة لعمار سعداني باعتباره تورط رفقة أحد وزراء الفلاحة السابقين في طي ملف فضيحة "القمح" بولاية الجلفة التي فجرتها مصالح الدرك الوطني سنة 2007.

للتذكير، نقلت وسائل إعلام شهر تموز/جويلية من العام الماضي أن الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، دخل الجزائر رفقة جثمان زوجته المتوفاة بعد معاناتها من مرض عضال.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

الناطق باسم الحكومة: تصريحات سعداني حول "القضية الصحراوية" تخصّه وحده

ماذا حدث لأمين عام الحزب الحاكم في الجزائر؟