22-أكتوبر-2021

(رياض كرامدي/ أ.ف.ب)

بادرت وزارات معروفة باعتماد الفرنسية في مراسلاتها، إلى توجيه إطاراتها بضرورة استعمال اللغة العربية باعتباره اللغة الرسمية في البلاد.

أمر وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق  كافة مدراء ومسؤولي قطاعه بِضرورة استعمال اللغة العربية في مراسلاتهم الداخلية عبر الوطن

ودعت وزارة التكوين والتعليم المهنيين، في تعليمة لها إلى إطارات الإدارة المركزية، بتعميم استعمال اللغة العربية في ميدان التدريس بالمؤسسات التكوينية التابعة للقطاع.

وذكرت الوزارة أن المعنيين بهذه التعليمة، هم مديرو التكوين والتعليم المهنيين بالولايات، إضافة إلى المدراء العامون لمؤسسات الدعم ومدراء معاهد التكوين والتعليم المهنيين.

والهدف من هذا القرار الذي سيدخل حيز التنفيذ، بداية من  الخميس 21 تشرين الأول/أكتوبر الجاري بمؤسسات القطاع، هو تكريس المبادئ العامة، التي تحكم المجتمع الجزائري مثلما هو منصوص عليه في الباب الأول من الدستور.

من جانبه، أمر وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، الخميس، كافة مدراء ومسؤولي قطاعه، بِضرورة استعمال اللغة العربية في مراسلاتهم الداخلية عبر الوطن.

وطالب سبقاق بِتطبيق هذه التعليمة، انطلاقًا من الفاتح من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، مشددًا على أن وزارة الشباب والرياضة، لن تسمح بِأيّ تهاون أو تقصير في تطبيق هذه التعليمة.

ويعد تعميم اللغة العربية في الإدارة أحد المطالب الرئيسية لأحزاب سياسية وناشطين، حيث سبق لأحزاب أن دعت لتجريم استعمال الفرنسية في المحررات الرسمية.

والمعروف أن  العربية هي اللغة الرسمية في الجزائر بنص الدستور، لكن بعض المدافعين عنها في الجزائر يستنكرون طغيان استعمال الفرنسية في المؤسّسات الحكومية وعلى لسان المسؤولين ويعتبرون ذلك إنقاصًا من السيادة الوطنية.

يذكر أن الشعارات الشعبية في الحراك الشعبي، الذي انطلق في الـ 22 شباط/فيفري 2019، طالبت بالتخلي عن اللغة الفرنسية وإدراج العربية مكانه،ا في التعليم ومعاهد التكوين والإدارات الرسمية والمراسلات، ردًا على تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون، التي اعتبرت تدحّلًا في الشأني الداخلي للبلاد.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الإنكليزية بدل الفرنسية... باريس تشنّ هجومًا معاكسًا

الإنكليزية بدل الفرنسية.. هل هي غنيمة حراكٍ شعبي؟