وصف الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، استخدام أميركا لحق النقض "الفيتو" ضدّ مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن بـ"دعم الهولوكولست".
الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي: استخدام الفيتو الأميركي ضدّ مشروع القرار الجزائري اغتيال لمجلس الأمن
وقال ياحي في تغريدة له على حسابه الرسمي عبر منصة "إكس" إنّه "مرة أخرى، أميركا تستعمل الفيتو ضدّ مشروع قرار لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، تقدّمت به الجزائر في المجلس الأمن."
وتابع: "هذا ما نعتبره دعمًا لحرب الإبادة والهولوكوست ضدّ الفلسطينيين، واغتيالًا لمجلس الأمن."
مرة أخرى، أمريكا تستعمل الفيتو ضد مشروع قرار لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ، تقدمت به الجزائر في مجلس الأمن، وهو مانعتبره دعما لحرب الإبادة والهولوكوست ضد الفلسطينيين، واغتيالا لمجلس الأمن.
— Mustapha Yahi - مصطفى ياحي (@drmustaphayahi) February 20, 2024
وكانت حركة مجتمع السلم، عبّرت عن إدانتها الشديدة للموقف الأميركي الذي أجهض مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الحركة في بيان لها، إنها تابعت بأسفٍ شديدٍ إجهاض مشروع قرار الجزائر ممثل المجموعة العربية - في مجلس الأمن، والذي يدعو إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة، من أجل تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بالصفة الإلزامية.
وذكرت "حمس" أنه في الوقت الذي تتخذ فيه بعض الدول الحرة مثل البرازيل؛ مواقف مشرفة لصالح عدالة القضية الفلسطينية، باستدعاء سفيرها لدى الكيان الصهيوني وطرد السفير الإسرائيلي لديها؛ تواصل أميركا "إمعانها في الدعم المطلق لهذا الكيان النازي، وإجهاض مشروع القرار الجزائري باستعمال حق الفيتو للمرة الثالثة".
وأمس الثلاثاء، رفعت واشنطن حق النقض ضدّ مشروع القرار الجزائري بمجلس الأمن الدولي. وصوت 13 عضوا في الهيئة الأممية لصالح القرار، فيما امتنعت بريطانيا فقط عن التصويت.
وقال المندوب الجزائري الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، إن "التصويت ضد مشروع القرار يعني الموافقة على التجويع كأسلوب حرب".
وينصّ مشروع القرار الجزائري على "رفض التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين"، ويدعو مرة أخرى "جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي".
كما يؤكد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية "بشكل كامل وسريع وآمن ومن دون عوائق إلى قطاع غزة بأكمله وفي جميع أنحائه". مع المطالبة "بحماية المدنيين والأهداف المدنية".