فريق التحرير - الترا جزائر

سجلت وزارة الصحة والسكان، مساء الإثنين، 21 حالة وفاة و103 إصابات جديدة مؤكّدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 1423 حالةً.

ولاية ورقلة تُسجّل أول حالة وفاة لفتاة تبلغ من العمر تسع سنوات

وقال جمال فورار، الناطق باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة الفيروس، إنه "تم تسجيل 103 إصابة بالفيروس في 24 ساعة الأخيرة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 1423 موزّعة عبر 45 ولاية".

وتابع جمال فورار، في تصريح صحافي أن اللجنة العلمية سجلت 21 وفاة جديدةً عبر 11 ولاية، وهي كالتالي: 6 وفيات بالجزائر العاصمة، وفاتين بالبليدة، 3 وفيات بوهران، وفاتين بكلٍ من برج بوعريريج وتيسمسيلت وسيدي بلعباس، وحالة واحدة بكل من بجاية، قسنطينة، أم البواقي، بسكرة، جيجل وورقلة".

وأوضح في السياق، مسؤول وزارة الصحّة أنه "تم تسجيل أوّل حالة وفاة لدى فئة الأطفال ويتعلّق الأمر بفتاة تبلغ من العمر 9 سنوات".

وأكد المتحدث أن 46 مريضًا حاملًا للفيروس متواجدين في العناية المركزة، بينما يخضع 488 آخرين للرعاية الصحيّة.

وأشار فورار، إلى استقرار عدد الحالات التي تماثلت للشفاء عند 90، مضيفًا أن "المرضى الذين يخضعون للعلاج بدواء كلوروكين عند 626".

أما بالنسبة للفئات العمرية، فاعتبر فورار أن "39 في المائة من الحالات تخصّ الأشخاص الذين يفوق عمرهم 60 سنة، و35 بالمائة تتراوح أعمارهم ما بين 25 و 49 سنة".

وبالموازاة مع أرقام اللجنة العلمية، أعلن وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، أنه من الممكن أن يتم فرض حجر كلي وشامل على ولايات الوطن، في حال ازداد عدد الإصابات بفيروس كورونا.

كما تأسف المسؤول الأوّل عن الوزارة في تصريح لـ "روسيا اليوم"، أنه "في حال ارتفاع الحالات أكثر، فإن الوزارة تقدم الحصيلة إلى السلطات العليا للبلاد، وممكن جدًا أن يوسّع الحجر الجزئي ليصبح كليًا".

ومن جهة أخرى، تأسف بن بوزيد لـ "قلة الوعي لدى البعض من المواطنين، الذين لم ينضبطوا بإجراءات الحجر الصحّي وكذا الإجراءات المتعلقة بالوقاية".

وربط الوزير بن بوزيد، ارتفاع الحالات في الجزائر إلى قربها من دول أوروبا، خاصّة إيطاليا وفرنسا، ليشير إلى أن "أغلب المتوفّين بسبب كوفيد 19 هم رجال مُسنّون يعانون من أمراض مزمنة".

اقرأ/ي أيضًا:

بن بوزيد: "كلوروكين" حقق نتائج إيجابية وننتظر الأسوأ من حيث الإصابات

توسيع الحظر الصحي على كل الولايات للحد من تفشي كورونا