06-نوفمبر-2023
الرئيس تبون

(الصورة: فيسبوك)

بحث رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رفقة وزير داخلية فرنسا، جيرالد دارمانان، ثلاث ملفات هامة، خلال استقباله مساء الأحد، بقصر المرادية، في الجزائر العاصمة.

البرلمان الفرنسي يشرع اليوم في دراسة مشروع للهجرة بعد تأجيله لعدّة مرات

ووفق ما قاله الوزير الفرنسي دارمانان، في تصريح صحفي، بعد مراسم الاستقبال، فإنّه "تشرفت باستقبالي مُطولًا من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون"، مشيرًا إلى أنّه "يحمل له رسالة الود والاحترام من قبل رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون."

وثمّن وزير داخلية باريس، بهذه المناسبة، العمل الذي يقوم به البلدان سويًا، خاصة ما تعلق بالتعاون في المجال الأمني والهجرة والشرطة القضائية، وفق تصريحه.

كما أعرب لرئيس الجمهورية عن "خالص الصداقة والاحترام التي نكنها للشعب الجزائري والعلاقات المتينة التي استطاع الرئيسان إرساءها"، يضيف المصدر.

وتتزامن زيارة جيرالد دارمانان إلى الجزائر (دامت ليومين) مع شروع البرلمان الفرنسي، اليوم الإثنين، في دراسة مشروع قانون للهجرة بعدما تأجل لعدة مرات.

ويعارض اليمين تسوية وضعية الأجانب الواردة في مشروع القانون للذين لا يحوزون وثائق لإدماجهم في سوق العمل، كما أنه يريد الضغط لإلغاء اتفاقية الهجرة مع الجزائر لسنة 1968 بمناسبة هذا القانون.

وتتضمن هذه الاتفاقية بعض الامتيازات للجزائريين منها حصولهم على شهادة إقامة لمدة 10 سنوات بعد 3 سنوات فقط من الإقامة مقابل 5 سنوات للآخرين، وحق الجزائري المتزوج من فرنسية في الحصول على شهادة إقامة لمدة 10 سنوات بعد عام واحد من الزواج وغيرها.

وتعدّ زيارة وزير الداخلية الفرنسي إلى الجزائر، الأولى منذ الأزمة الدبلوماسية التي شهدتها العلاقات بين البلدين، إثر قضية تهريب الناشطة أميرة بوراوي، من تونس.

والأسبوع الماضي، جدّد الرئيس إيمانويل ماكرون دعوته لنظيره عبد المجيد تبون من أجل زيارة باريس، وفق ما نقلته إذاعة "أوروبا 1".

وأوضحت الإذاعة في برنامجها الصباحي أن الرسالة التي سلمها السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي للرئيس عبد المجيد تبون تضمنت دعوة رسمية للرئيس الجزائري من أجل زيارة فرنسا.