فريق التحرير - الترا جزائر
أعلن عضو لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، بقاط بركاني، أن 37 شخصًا فقط يوجدون بمصلحة الإنعاش، من المصابین بالوباء في الجزائر إلى غاية اليوم الإثنين.
وزير الصحة شدد على احترام إجراءات الحجر المنزلي في رمضان
وقال بقاط بركاني، خلال نزوله ضيفًا على القناة الإذاعیة الثالثة، إنّ "ھذا الرقم ضئیل جدًا بالمقارنة مع الحالات المسجلة في دول أخرى تحصي المئات من الحالات في الإنعاش".
وتابع في الخصوص رئيس عمادة الأطباء أنه "رقمٌ ضئيلٌ مقارنة بعدد أسرة الإنعاش وأجھزة التنفس الاصطناعي، التي تمتلكھا الجزائر والمقدرة بـ 1000 جھاز".
ودافع بقاط بركاني عن بروتوكول العلاج "كلوروكين"، قائلًا إن: "العدد القلیل لحالات الإصابة التي وصلت لـ مرحلة الإنعاش، راجعٌ إلى التطبیق المبكر لبروتوكول العلاج بدواء "الكلوروكین".
وأردف بركاني، أن إصلاح المنظومة الصحیّة بات أمرًا حتمیًا، مثمنًا قرار رئیس الجمھورية، عبد المجيد تبون، خلال زيارته إلى بعض المؤسّسات الصحیة، والتي قدم فیھا تصورات بخصوص "ثورة صحیة" عقب أزمة كورونا.
وفي سياق متصل، أكد وزير الصحة والسكان، عبد الرحمان بن بوزيد، في حوار لجريدة "لوبوان" الفرنسية أن "استخدام بروتوكول الكلوروكين في الجزائر، حتى ولو كان الوقت لا يزال مبكرًا لاستخلاص نتائج بشأن بروتوكول هيدروكسي كلوروكوين-أزيترهوميسين، فإن العناصر التي تم جمعها تظهر رضا لدى الممارسين في الميدان".
كما أشار إلى أن استراتيجية الخروج من الحجر الصحي، قيد دراسة معمقة لمختلف السيناريوهات المحتملة، وذلك من قبل اللجنة العلمية وسوف تكون محل مشاورات واسعة داخل الحكومة.
واستطرد "يجب حتما تنظيمها وتكييفها مع الوضع الوبائي المحلي"، موصيًا في المقابل "بالحفاظ على النتائج المشجعة التي تسجلها الجزائر حاليًا"؛ كما جدد دعوته إلى اليقظة والمواصلة الدؤوبة للامتثال الصارم للتدابير الوقائية والحجر.
وأضاف أن "الحذر يتمثل أيضًا في احترام الجميع لإجراءات الحجر والنظافة الشخصية والحماية في الأماكن العامة والتباعد الاجتماعي"، داعيا بمناسبة شهر رمضان المواطنين الذين "أظهروا وعيًا كبيرًا فيما يتعلق باحترام تدابير الوقاية والحجر، إلى مواصلة جهودهم في رمضان شهر الخشوع والتقوى والتضامن".
اقرأ/ي أيضًا:
ارتفاعٌ مقلق في إصابات كورونا وتراجعٌ في أعداد الوفيات
الإعلام في زمن الوباء.. كورونا ليست أزمة صحّية فقط