كشف البروفيسور رياض مهياوي، عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي فيروس كورونا عن إصابة 38 حاجًا جزائريًا بفيروس كورونا مع حالة واحدة تتواجد على مستوى العناية المركزة.
مهياوي: الحالات الخطرة ستُحال على الاستشفاء الفوري بينما الإصابات الخفيفة فستخضع لحجر منزلي
وقال مهياوي في تصريحات صحافية، إن "اللجنة العلمية اجتمعت يوم الخميس الفارط لتدارس المستجدات والاستعدادات تحسبًا لأي طارئ، مع تجنّد الطواقم الطبية واكتسابهم خبرة في الميدان للتعامل مع مختلف الإصابات الوافدة إليهم".
وأوضح المتحدث أنه تم الاتفاق على إخضاع الحالات الخطيرة أو الصعبة للاستشفاء الفوري وخضوع بقية الإصابات البسيطة إلى الحجر المنزلي.
وفي السياق، أعلن مهياوي عن توفير نظام مراقبة عال على مستوى المطارات استعدادًا لاستقبال الحجاج العائدين إلى أرض الوطن يوم الجمعة المقبل، حيث أفاد بأنّ كل الوسائل والإمكانات واليقظة معمول بها من أجل عدم انفلات أية حالة دون الخضوع للعلاج.
وأردف: "الحجاج يخضعون لبروتوكول صحي خاص على مستوى الحدود ونظام خاص لمراقبة الحجاج العائدين بإظهار الجواز الصحي أو تحليل "البي سي آر"، كما أنّ اللّجنة الطبية المرافقة للبعثة الجزائرية تعمل على قدم وساق وتسهر على متابعة الوضع الصحي للحجاج."
من جهة أخرى، دعا مهياوي الجزائريين إلى الالتزام بالتدابير الوقائية لفيروس كورونا وعودة تطبيق البروتوكولات الصحية في مختلف القطاعات، من أجل كبح انتشار الفيروس الذي يعرف تصاعدا في مختلف دول العالم، حيث بلغ في بعض الدول الأوروبية 200 ألف تشخيص يوميًا.
وأوضح، في الصدد، أن الأمر الإيجابي والمطمئن هو أن أغلب تلك الحالات غير خطيرة ولم تسجل بسببها وفيات إلى غاية الآن، لكن التعقيدات قائمة بالنسبة للمسنين والمصابين بالأمراض المزمنة والخطيرة، وهو ما يجعل العودة إلى التلقيح والوقاية واحترام التباعد وارتداء الكمامة ضرورة قصوى في المرحلة الحالية، خاصة خلال موسم الاصطياف والأعراس وعودة الحجاج من البقاع المقدسة، حسبه.
