19-يونيو-2022
الإعدام

(الصورة: الأناضول)

فريق التحرير - الترا جزائر

دعت منظمة العفو الدولية لإلغاء عقوبة الإعدام، باستذكار جريمة المقصلة التي نفذت في حق الشهيد أحمد زبانة خلال الثورة التحريرية.

العفو الدولية: الجزائر سجّلت 9 أحكام إعدام على الأقل في 2021 مقابل حكم واحد في 2020

وقالت المنظمة غير الحكومية في منشور لها، إن أحمد زبانة الذي أعدم في 19 حزيران/ جوان 1956 على الساعة 4 صباحًا في سجن بربروس بالجزائر العاصمة (سركاجي حاليًا)، كان يبلغ من العمر 30 عامًا، وكان أول جزائري يعدمه الجيش الفرنسي.

وأضافت أنه "على الرغم من حالته الصحية المتدهورة، وإصاباته بطلقات نارية في ساقه وذراعه، وعلامات التعذيب الواضحة للغاية وعواقب البقاء لعدة أشهر في طابور الإعدام، تم إعدام أحمد زبانة. وبعد 7 دقائق تم إعدام عبد الكريم فراج".

وخلصت المنظمة إلى أن عقوبة الإعدام، عقوبة قاسية ولا إنسانية، ولهذا قالت إنها تعارضها في جميع الظروف وتناضل من أجل إلغائها. وقد ألغت حسبها 108 دولة بالفعل عقوبة الإعدام بالنسبة لجميع الجرائم.

وكانت الجزائر قد سجلت 9 أحكام إعدام على الأقل في الجزائر سنة 2021 مقابل حكم واحد في سنة 2020، وفق تقرير منظمة العفو الدولية السنوي حول عقوبة الإعدام في العالم.

وأشارت المنظمة إلى أن الجزائر، وبالرغم من أنها تعد دولة لا تطبق عقوبة الإعدام في الواقع الفعلي، يوجد ما لا يقل عن 1000 شخص محكوم عليهم بالإعدام، مما يعني أنهم يعيشون بسيف ديموقليس فوق رؤوسهم لسنوات عديدة.

ولم يتم في الجزائر إعدام أي سجين محكوم عليه بالإعدام منذ عام 1993، إذ لا يزال المدان بقتل الرئيس محمد بوضياف وأشهر المحكوم عليهم بالإعدام بومعرافب حيا إلى اليوم. وفي كثير من الأحيان، يتم تخفيف أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة بعد بضع سنوات في السجن.