02-أبريل-2021

يوسف أوشيش، الأمين الأول لجبهة القوى الاشتراكية(الصورة: البلاد)

فريق التحرير - الترا جزائر

ذكر يوسف أوشيش، الأمين الأول لجبهة القوى الاشتراكية، أن "الجزائر تدخل عهدا جديدا"، على الرغم من المعوقات التي تعترض، حسبه، طريق الحرية والعدالة.

"الأفافاس" طالب برد الاعتبار للعمل السياسي النزيه

وأوضح أوشيش، خلال افتتاح أشغال الاتفاقية الوطنية الأولية، اليوم، أن "الشعب الجزائري، يبقى سواءً تظاهر أم لا، مصمما على عدم العودة إلى وضع الاستبداد، المجحف، والفاسد الذي كاد أن يعصف بدولتنا الوطنية".

ويأتي حديث أوشيش في ظل ترقب واسع لموقف "الأفافاس" من الانتخابات التشريعية، في وقت تبدو مواقف أعضاء المجلس الوطني منقسمة بين خياري المقاطعة والمشاركة.

وانتقد أوشيش في حديثه، عدم توصل النخب السياسية، حسبه، إلى تحويل الزخم التاريخي الذي أحدثه الحراك الشعبي إلى مشروع سياسي وطني.

وأشار إلى أنه "يقع اليوم على عاتق الأحزاب السياسية، الشخصيات الوطنية، ومنظمات المجتمع المدني إيجاد سبل وطرق تسمح بقدوم وبناء جزائر سيدة، ديمقراطية واجتماعية".

وأبرز أن الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 12 حزيران/جوان 2021 لا يجب أن تشكل عقبة في طريق البحث عن حل سياسي شامل وديمقراطي.

بالمقابل، قال أوشيش إن "الأفافاس يتبرأ من المواقف الشعبوية، العدمية والمواقف التي تدعو إلى إقصاء مختلف المكونات الوطنية في البحث عن حل سياسي يحمي الدولة الوطنية".

وطالب المتحدث برد الاعتبار للعمل السياسي النزيه، والخروج من الشعبوية والخطابات العدمية التي تزرع اليأس في المجتمع وتبعدنا أكثر فأكثر من الحلول السياسية.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

أوشيش: النظام مخطئ إذا اختزل ثورة الجزائريين في رحيل بوتفيلقة

"الأفافاس" يُحضّر لاتفاقية وطنية تتيح الخروج من الأزمة