حلت مساء أمس بمطار الجزائر الدولي هواري بومدين، عائلة وسام أبو زيد مراسل التلفزيون الجزائري في غزة.
عملية إجلاء العائلة تمت بعد التنسيق بين سفارة الجزائر بالقاهرة ومديرية الاتصال والإعلام والتنسيق لدى وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية أن عائلة أبو زيد وصلت ، مساء الجمعة، إلى مطار هواري بومدين الدولي، وذلك في إطار عمليات إجلاء العائلات الفلسطينية من الأراضي المحتلة التي تتعرض لعدوان صهيوني وحشي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت وكالة الإنباء أن عملية إجلاء العائلة تمت بعد التنسيق المحكم بين سفارة الجزائر بالقاهرة ومديرية الاتصال والإعلام والتنسيق لدى وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وفي تصريحات لابن وسام أبو زيد بعد الوصول إلى الجزائر، قال إنهم "قادمون من حرب إبادة جماعية، والجزائر احتضنتنا، وهي بلدنا الثاني، ونفخر بشعب الجزائر، شعب الجبّارين".
من جهتها، قالت ابنة الإعلامي الفلسطيني إنها "سعيدة بالوصول إلى الجزائر، كنا نعيش قصفًا في غزة، ومحرومين من أبسط الأشياء". وأضافت: "الشعب الجزائري والفلسطيني دم واحد".
فيما أكدت البنت الصغرى لوسام أبو زيد أن "الشعور في غزة في غزة كان تعيسًا جدًا، وأحسسنا بشعور جميل لما وصلنا إلى الجزائر".
والشهر الجاري، استشهد عدد من أفراد عائلة مراسل إذاعة الجزائر الدولية وسام أبو زيد جراء قصف جوي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وفي 3 كانون الأول/ديسمبر الماضي 11 فردا من عائلة الصحفي وسام أبو زيد وهم شقيقة زوجته وزوجها وأبنائها الأربعة، وأخو زوجته، إلى جانب أبناء خاله ناهض وزوجته وابنته، وزوجة خاله أم خميس تحت الأنقاض.
وتخرج وسام أبوزيد من كلية الإعلام والاتصال (تخصص سمعي-بصري) بجامعة الجزائر، التحق عام 2006 بالتلفزيون الجزائري العمومي، مراسلًا له من غزّة.
