كشفت مصالح الأمن عن إحباط محاولة هجرة سرّية عبر البحر وتوقيف 12 شخصا في العملية من بينهم ثلاثة مدبرين، في سواحل بني حواء بالشلف غرب الجزائر.
مصالح الأمن بالتنسيق مع حرس السواحل، أوقفوا 10 أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 17 و48 سنة، ينحدرون من بلديات مختلفة
ذكر بيان لخلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية، أن مصالح الأمن بالتنسيق مع حرس السواحل، أوقفوا 10 أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 17 و48 سنة، ينحدرون من بلديات مختلفة بولايات الشلف، غليزان، تيارت، الجزائر، وسطيف، كانوا بصدد التحضير لعملية هجرة سرية انطلاقا من شاطئ الجزيرة الصخري ببني حواء على متن قارب نزهة.
وأفضت التحريات في القضية التي باشرتها فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة المختصة، وفق ذات المصدر، إلى الإطاحة بشخصين آخرين من المنظمين الرئيسيين للعملية، مع تحديد هوية مدبر ثالث من ضمن الأشخاص العشر الذين تم إيقافهم.
وتم في نفس العملية حجز محرك بحري، كمية من مادة البنزين معبأة في 14 دلو سعة 30 لتر، إلى جانب هواتف نقالة ومبالغ مالية من العملة الوطنية.
وبعد استيفاء ملف الإجراءات الجزائية ضد الموقوفين، أحيلوا أمام الجهات القضائية المختصة لدى محكمة تنس.
ويواجه الموقوفون حاليا تهم "التنظيم والتدبير للخروج غير المشروع من التراب الوطني عبر البحر في إطار جماعة إجرامية منظمة، تعريض حياة الأشخاص للخطر بما فيهم قصر وعدم التبليغ عن جناية تهريب المهاجرين"، وفقا لذات البيان.
وتنطلق في العادة قوارب المهاجرين من هذه المنطقة نحو الشواطئ الإسبانية في مناطق مثل مورسيا وألميريا، نظرا لقرب المسافة بين الجانبين.
