فكّك درك بئر الجير، بوهران، شبكة إجرامية دولية مختصة في تنظيم وتدبير الرحلات السرية عبر البحر، مع توقيف 11 شخصًا من بينهم 10 من جنسية مغربية.
العملية أسفرت عن توقيف 10 مغاربة وحجز مبالغ مالية بالعملة الصعبة
وفي بيان اطلع عليه "الترا جزائر"، جاءت العملية إثر معلومات وردت للفرقة الإقليمية للدرك الوطني، بسيدي البشير، ببئر الجير، مفادها "وجود أشخاص من جنسية مغربية يقومون بتنظيم وتدبير رحلات للهجرة السرية عبر البحر."
وإثر ذلك، يتابع المصدر، وضع السلك الأمني "خطة محكمة أدت إلى توقيف المشتبه فيهم بإحدى السكنات بسيدي البشير وحجز مبلغ مالي بالعملة الصعبة قدر بـ 545 أورو و390 درهم مغربي و10 جوازات سفر وهواتف نقالة."
وأحيل المتهمون على الجهات القضائية بتهمة "الشروع في تهريب المهاجرين في إطار جماعة إجرامية منظمة" و"عدم التبليغ عن جناية تهريب المهاجرين ومحاولة الهجرة السرية عبر البحر" و"إيواء الأجانب بدون رخصة"، وفق ذات البيان.
ومؤخرًا، تحوّلت المنطقة الغربية للجزائر -قريبة نسبيًا من إسبانيا- إلى مركز عبور، حتى لأفراد يحملون الجنسية المغربية، وفق ما تنشره الجهات الأمنية من تقارير دورية.
وفي آخر حصيلة لوزارة الدفاع الوطني، الأربعاء الماضي، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة سرية وأنقذوا 88 شخصًا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 84 مهاجرًا سريًا من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.
