وضعت مصالح الشرطة بولاية مستغانم الساحلية غربي البلاد، حدًا لنشاط شبكة هجرة سرية، تقوم بالتسفير نحو الشواطئ الإسبانية مقابل 30 مليون سنتيم ما يعادل 1800 دولار.
المتهمون يواجهون جناية تهريب المهاجرين في إطار جماعة إجرامية منظمة للحصول على منفعة مالية
وتتكون هذه الشبكة الإجرامية، وفق بيان مصالح الشرطة من ستة أشخاص، تم إلقاء القبض عليهم، بعد شكاوى تقدم بها ثلاثة أشخاص وقعوا ضحية نصب.
وذكر المشتكون أن المشتبه فيهما قاما بإيهامهم بتنظيم رحلة هجرة غير شرعية عبر البحر وسلبهم مبالغ مالية قدرها 30 مليون سنتيم للشخص الواحد. وبعد مرور مدة زمنية من الاتفاق تفطن الضحايا أنهم تعرضوا للنصب والاحتيال.
وبينت التحقيقات أن هذين الوسيطين يعملان ضمن شبكة إجرامية قامت خلال شهر آب/أوت الماضي بترشيح عدة أشخاص للهجرة غير الشرعية مقابل مبالغ مالية إجمالية قدرت ب 270 مليون سنتيم وبعمولة قدرها 5 ملايين سنتيم لكل شخص يتم استقطابه.
ووفق بيان الشرطة، فقد تم إيقاف أربعة عناصر من هذه الشبكة الإجرامية من بينهم شخص خلال عملية شرطة فيما يتواجد المشتبه فيهما الآخران بمؤسسة إعادة التربية لمستغانم.
ووجهت للمتهمين جناية تهريب المهاجرين في إطار جماعة إجرامية منظمة للحصول على منفعة مالية مع جنحة النصب وصدر في حقهم أمر من محكمة مستغانم بإيداعهم الحبس المؤقت، في انتظار محاكمتهم.
وفي عام 2022، توفي وفقد ما لا يقل عن 464 شخصًا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا انطلاقا من الشواطئ الجزائرية، وفق تقرير منظمة كاميناندو فرونتيراس الإسبانية المختصة في الهجرة
