08-أبريل-2024
زهير أبركان وإحسان القاضي

إحسان القاضي وزهير أبركان (صورة: فيسبوك)

وصف الصحفي المدان بالسجن، إحسان القاضي، زميله الراحل قبل أيام زهير أبركان، بأنه كان تجسيدا رائعا للصحفي المحترف والمبتكر والشعبي.

ابنه إحسان القاضي نقلت عن والدها أنه كان حزينا بعمق بعد سماعه خبر وفاة صديقه وزميله زهير أبركان

وذكرت تينهينان القاضي ابنه الصحفي المسجون أنها زارت رفقة أمها وشقيقها، والدها بسجن الحراش، اليوم 7 نيسان/أفريل، وقالت إنه كان حزينا بعمق بعد سماعه خبر وفاة صديقه وزميله زهير أبركان.

ويوجد إحسان القاضي في السجن منذ نحو 470 يوما، وهو مدان بسبعة سنوات سجنا منها خمس نافذة  في قضية الحصول على تمويل أجنبي، وهي التهمة التي نفاها في محاكمته.

وقال إحسان القاضي، وفق ما نقلت ابنته عن صديقه الراحل: "كان زهير أبركان لسنوات عديدة تجسيدًا رائعًا للصحفي المحترف، المبتكر والشعبي. كان نموذجًا للشباب الذين يرغبون في مواصلة نضاله من أجل الحريات وتكريم قيمه من العدالة."

وأضاف: "لقد ترك بصمته على مهنته، بصمة حارس الحقيقة. سنحرص على أن لا تختفي أبدًا!".

وعمل الصحفي زهير أبركان الذي فارق الحياة قبل أسبوع، رفقة إحسان القاضي، في "راديو أم" الذي كان يديره الأخير، قبل أن تقرر السلطات إغلاقه.

ويعد أبركان الذي توفي عن عمر يناهز 60 سنة إثر جلطة دماغية، أحد أبرز من وثقوا بتغطياتهم أحداث الحراك الشعبي واشتهر بمتابعته لقضايا سجناء الرأي ودفاعه عن حرية التعبير.