08-ديسمبر-2022

(الصورة: سبق برس)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

دعا معارضون للقيادة الحالية لجبهة القوى الاشتراكية لمقاطعة المؤتمر السادس للحزب الذي سيعقد هذا الشهر، واصفين إياه بمؤتمر العار الذي يهدف للتطبيع مع السلطة الحالية.

المناضلون المعارضون في الحزب اعتبروا أن الهيئة الحالية لا تملك الشرعية لعقد مؤتمر "الأفافاس"

وقال المعارضون الذين يبرز من بينهم القيادي السابق علي العسكري ومؤسسون للحزب سنة 1963 وأعضاء في المجلس الوطني وقياديون سابقون وأعضاء تنفيذيون للحزب، في بيان لهم إنهم يدينون  "المناورات والتلاعبات المفضوحة التي استخدمتها جماعة غير شرعية لتنظيم مؤتمر بطريقة مخالفة للقانون. "

وأشار الموقعون على البيان إلى أنه لا توجد أي لهؤلاء شرعية لعقد مؤتمر باسم جبهة القوى الاشتراكية ومناضليها.

 وأبرزوا أنهم يعارضون ما وصفوه بـ"الأساليب الاحتيالية المستخدمة في التحديد التعسفي لأعضاء المؤتمر الزائفين الذين لم يتم انتخابهم ديمقراطيًا من قبل القاعدة النضالية خلال الاجتماعات النظامية.

 وأشار المحتجون إلى معارضتهم تنظيم مؤتمر تطبيع لصالح النظام الغرض منه استبعاد المناضلين الحقيقيين وقيادة جبهة القوى الاشتراكية إلى المغامرة والخراب.

ودعا البيان جميع النشطاء إلى مقاطعة عقد مؤتمر يهدف إلى التضحية بتراث جبهة القوى الاشتراكية النضالي من أجل نظام ديمقراطي واجتماعي.

وكانت الهيئة الرئاسية للأفافاس في بيان لها قد قررت وفقا لسلطاتها التنظيمية والقانونية، تنظيم المؤتمر الوطني العادي السادس أيام 08، 09 و 10 كانون الأول/ديسمبر 2022 الجاري.

وتعرض موعد المؤتمر العادي للتأجيل عدة مرات بسبب الأزمات العاصفة التي ضربت "الأفافاس" في السنوات الأخيرة.

وكانت القيادة الحالية قد التزمت خلال المؤتمر الاستثنائي الأخير وبناءً على طلب عاجل من المناضلين، بعقد المؤتمر العادي للخروج من الفترات الانتقالية التي ميزت الحزب خلال السنوات الأخيرة.

 وعقد آخر مؤتمر عادي للحزب سنة 2013، وفيه تم إعلان انسحاب زعيم الحزب الراحل حسين آيت أحمد من رئاسته وإنشاء قيادة جماعية للحزب في صورة الهيئة الرئاسية.