16-أغسطس-2021

وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي (أ.ف.ب)

دعا وزير الشؤون الخارجية الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي إلى "تفويت الفرصة على الكائدين للجزائر والمتربصين بها"، مؤكدا أنه "لا مخرج لنا من هذه الظروف العصيبة إلا بالتلاحم والتآزر".

الإبراهيمي: لو كان بن مهيدي وعبان على قيد الحياة لطلبا من شبابنا اليوم أن يتخلوا عن انتماءاتهم الجهوية الضيقة

وقال الابراهيمي في رسالة للشعب الجزائري" في سنة 1956 طلب الشهيدان العربي بن مهدي وعبان رمضان من الشباب الجزائري آنذاك أن يتخلوا عن انتماءاتهم الحزبية الضيقة وأن يلتفوا تحت راية جبهة وجيش التحرير الوطني، وهكذا انتزع استقلال الجزائر بفضل الله وبفضل النضال وتضحيات المجاهدين في كل الولايات"

وتابع: "لو كان بن مهيدي وعبان على قيد الحياة لطلبا من شبابنا اليوم أن يتخلوا عن انتماءاتهم الجهوية الضيقة، وأن يلتفوا حول شعار الوحدة الوطنية وأن ينبذوا كل طرق الإقصاء وكل أنواع التطرف وأن يكون هدفهم الوحيد خدمة الجزائر وبنائها وإنقاذها والحفاظ عليها".

وعرّج الإبراهيمي للحديث عن الحرائق التي شهدتها مناطق عديدة من الوطن، مبرزا أن " بعضها طبيعي وبعضها بفعل أناس ذوي أغراض وأمراض".

وأضاف المتحدث "أخطر هذه الحرائق هي التي أصابت ولاية تيزي وزو، (..) إنّ ما ألم كل ذي وطنية صادقة ومشاعر إنسانية ذلك الحادث الفظيع الذي وقع لأحد أبنائنا من إزهاق لروحه وتمثيل بجسده وألم شديد وحزن كبير لأهله ولجميع أفراد الشعب"

وختم أحمد طالب الإبراهيمي رسالته بالقول إن "من أروع ما سجل هو تسامي أهل هذا الشاب على مصيبتهم وتصرفهم بالحكمة وكظم الغيض ولم يسمحوا للحقد والبغضاء أن يملأ قلوبهم، ولكن هذا الفعل الشنيع لا يعفي الهيئات المعنية من كشف من قاموا به زرعًا للأحقاد وابتغاء الفتنة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

قضية جمال.. القبض على 36 مشتبهًا فيه واعترافات بارتكاب الجريمة

مثقفون يرفضون استعمال جريمة قتل جمال لنشر الكراهية