08-نوفمبر-2022
(فيسبوك/الترا جزائر)

سجناء البيئة المفتوحة بولاية باتنة (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال عبد الغني عميار، مدير فرعي في المديرية العامة لإدارة السجون، إن السجناء في 'البيئة المفتوحة" بوكعبين في باتنة، تمكنوا من زراعة 20 هكتارًا من الأراضي، وهي تتوفر على ما يقارب 6 آلاف شجرة، بالإضافة إلى عدة نشاطات فلاحية أخرى مثل تربية الدواجن والمواشي.

مدير فرعي بإدارة السجون: السجناء استصلحوا 20 هكتارًا من الأراضي 

وأضاف عميار، في تصريح لوسائل إعلامية، أنه في سنوات خلت كانت هذه المنطقة جرداء، واستطاع السجناء استصلاحها، معتبرًا "مؤسسة البيئة المفتوحة"، أصبحت تسوق زيت الزيتون والتفاح، وهي منتجات "تذهب أموالها إلى الديوان الوطني للأشغال التربوية والتمهين كمؤسسة مكلفة بتشغيل اليد العاملة العقابية وتستغل أيضًا لاستثمار أراض فلاحية لفائدة سجناء آخرين".

من جهته، أوضح مصطفى بن عنان، النائب العام لدى مجلس قضاء باتنة، أن هذه المنتجات يستفيد منها السجناء لأنهم أصحاب الإنتاج، ويستفيدون من المنحة التي تقدم له، وتعتبر مدخولًا لهذه المؤسسة أيضًا، على حدّ تعبيره.

في هذا السياق، يقول أحد السجناء إنه بعدما استنفذ جزءًا من عقوبته، قدم طلبًا إلى المؤسسة العقابية ليتم نقله إلى "البيئة المفتوحة" ويلتحق بأعمال الفلاحة، مضيفًا أن المؤسسة العقابية لديها اتفاقية مع مؤسسة التكوين المهني، وتفتح المجال لعدة اختصاصات، من بينها الفلاحة وتربية الدواجن وتربية المواشي، وتعتبر هذه الأشغال فرصة للسجناء لتطوير مهاراتهم، على حدّ قوله.

من جهته، يقول زميله، من أحد نزلاء المؤسسة العقابية، إنه كان في سجن آخر في بيئة مغلقة، وقدم إلى هذه المؤسسة للاستفادة من مهارات زراعات أخرى مثل الكروم والتفاح، لأن مثل هذه المنتوجات لا تتوفر في المؤسسة الأولى التي كان نزيلًا بها بسبب المناخ.