06-مارس-2024
أبو الغيط

أحمد أبو الغيط (صورة: فيسبوك)

أشاد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بجهود الجزائر في نصرة القضية الفلسطينية منذ شروعها في عهدتها الحالية بمجلس الأمن الأممي.

الوزير عطاف أكّد ضرورة الارتقاء بالموقف العربي لأكثر "جرأة وشجاعة وإقداما، حتى يكون في مستوى التضحيات الجسام والصمود الأسطوري لأهلنا في قطاع غزة".

وورد القرار الصادر عن المجلس الوزاري المنعقد اليوم الأربعاء بالقاهرة في دورته العادية 161 بجهود الجزائر، "تثمين وزراء الخارجية العرب لجهود الجزائر في متابعة تطورات القضية الفلسطينية في مجلس الأمن ووقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة والتوصل إلى وقف إطلاق النار وكذلك دعم دولة فلسطين في طلبها للحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة".

وكانت أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، قد انطلقت برئاسة موريتانيا ومشاركة وزير الخارجية، أحمد عطاف، بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وفي كلمته، أكد الوزير عطاف ضرورة الارتقاء بالموقف العربي لأكثر "جرأة وشجاعة وإقداما، حتى يكون في مستوى التضحيات الجسام والصمود الأسطوري لأهلنا في قطاع غزة".

وشدد على ضرورة استعادة الموقف العربي "لدوره الريادي في الدفاع عن القضية المركزية لأمتنا العربية والإسلامية، حتى تحذو حذوه بقية المجموعة الدولية التي تعتبر موقفنا بمثابة بوصلة تحتكم إليها وتستأنس بها".

وتتناول الدورة التي تنعقد بالقاهرة، المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والبند المتعلق بالقضية الفلسطينية.

وستُركّز على ما يشهده قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس من تصاعد في وتيرة حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وتستمر الحرب لأكثر من خمسة أشهر، مخلّفة أكثر من 30 ألف شهيد وأصيب أكثر من 72 ألف فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين ونزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.