فريق التحرير - الترا جزائر
أعربت الجزائر عن استعدادها للتعاون الوثيق مع البروفيسور عبد الله باثيلي الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.
الخارجية الجزائرية وصفت باثيلي بالدبلوماسي الملتزم بقضايا الوحدة الأفريقية
وذكر وزارة الخارجية في تصريح صحفي أن الجزائر "ترحب الجزائر بتعيين البروفيسور عبد الله باثيلي ممثلاً خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ورئيسًا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في هذا البلد الشقيق
ووصفت الخارجية البروفيسور باثيلي بأنه دبلوماسي بارز وملتزم بقضايا الوحدة الأفريقية، وله رصيد ثري من المساهمات المعتبرة في الجهود الرامية لتعزيز الحلول السلمية عبر التفاوض في عديد حالات الصراع المعقدة".
وأبرزت الخارجية أن "رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون الذي كانت له فرصة مناقشة الأزمة الليبية، وبؤر التوتر الأخرى في إفريقيا شخصيًا مع البروفيسور باثيلي، يرحب باختياره، ويود أن يؤكد للممثل الخاص الجديد للأمين العام في ليبيا دعمه الكامل، كما يهنئ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هذا الاختيار الحكيم، وكذا مجلس الأمن على تصديقه على هذا التعيين بالإجماع".
وأضاف التصريح: "كما يعرب الرئيس عبد المجيد تبون لأخيه ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي عن ارتياحه لتكريم أحد الأبناء البررة للسنغال وإفريقيا، عبر تكليفهم قيادة مهمة السلم في ليبيا وذلك لأول مرة، عبر تجنيد موارد الحكمة والمصالحة وحسن النوايا التي تشهد على فعاليتها التقاليد الأفريقية للعيش معًا في وئام".
ودعت الخارجية بالمناسبة جميع الأطراف الليبية إلى التعاون الكامل مع البروفيسور باثيلي والاستفادة من هذا التطور الإيجابي من أجل تحقيق نقلة جماعية تراعي مصالح الشعب الليبي الشقيق".
وكان الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس قد عيّن الدبلوماسي السنغالي ووزير الحكومة السابق عبد الله باثيلي مبعوثا خاصا إلى ليبيا، بعد أشهر من التجاذب حول اسم الشخصية التي تتولى هذا المنصب.
وفي حزيران/جوان الماضي، رفض اسم وزير الخارجية الجزائري السابق، صبري بوقادوم، الذي اقترح بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شخصيًا، بعد محاولات عديدة فاشلة لشغل هذا المنصب الشاغر.
