كشفت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور، أن 23 دولة تقدمت بطلبات للانضمام إلى منظمة "بريكس".
سيبحث زعماء بلدان "بريكس" أثناء القمة مسألة توسيع المنظمة
وقالت باندور في مؤتمر صحفي، إنه "سيبحث زعماء بلدان بريكس أثناء القمة مسألة توسيع المنظمة، وجنوب أفريقيا أصبحت أول دولة تم انضمامها إلى المنظمة بعد تأسيسها".
وأضافت: "ستجري جنوب أفريقيا بصفتها رئيسا لـ "بريكس"، محادثات في القمة حول نموذج التوسيع ومبادئه ومعاييره".
وأردفت: "نتحرك تدريجيًا نحو توافق على مسائل توسيع بريكس، ونأمل بالتوصل إليه في القمة".
ونشرت باندور قائمة الدول التي تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى منظمة "بريكس"، من الدول العربية: الجزائر والبحرين ومصر والكويت والمغرب وفلسطين والسعودية والإمارات.
كم ضمّت القائمة: وبنغلاديش وإيران وكازاخستان ونيجيريا والسنغال وإثيوبيا وبيلاروسيا وبوليفيا والأرجنتين وفنزويلا وفيتنام وكوبا وهندوراس وإندونيسيا وتايلاند.
وبحسب باندور، "سيعرض خلال القمة تقرير خاص بشأن مبادئ توسيع بريكس وقائمة الدول الراغبة في الانضمام إليها"، ولفتت إلى أن "الزعماء هم الذين سيتخذون قرارا نهائيا بهذا الشأن".
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد قال في لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية إنه " هناك اختلافًا داخل الدول الأعضاء في "بريكس" على توسيع المنظمة، مشيرًا إلى إمكانية دخول الجزائر كعضو مراقب".
وأشار تبون إلى أن القوى الكبرى داخل "بريكس" موافقة على انضمام الجزائر لأنها تعلم أهمية البلاد، مثل الصين وروسيا وجنوب إفريقيا والبرازيل.
لكن الرئيس أكد في نفس الوقت وجود اختلافات بين الأعضاء داخل المنظمة حول شروط توسيعها، وذكر أن الجزائر لا يمكنها أن تفرض نفسها على المنظمة كما أنها تمانع في الدخول كعضو مراقب في مرحلة أولى.
