22-يناير-2021

برنامج الحكومة يرمي إلى تقليص المسافات بين الملبنة ومكان التوزيع (الصورة: نون بوست)

فريق التحرير - الترا جزائر

تدرس الحكومة خريطة جديدة تخصُّ عملية توزيع حليب الأكياس ذو السعر المدعم، بعد أزمة الندرة المُسجلة في الآونة الأخيرة.

فدرالية موزعي الحليب تتهم أصحاب الملبنات بخلق الأزمة

وفي بيان لوزارة الفلاحة، فإن اجتماعًا موحدًا للأمناء العامين لوزارتي التجارة والفلاحة والتنمية الريفية، عُقد الخميس، لدراسة ومناقشة مشروع خريطة توزيع الحليب المبستر المعلب في أكياس ذو السعر المدعم بـ25 دينار .

وأفاد البيان أن الطرفان تطرقا لمختلف الجوانب المتعلقة بتحسين عملية توزيع حليب الأكياس المدعم في مختلف مناطق الوطن وبين البلديات التابعة لنفس الولاية.

وفُتح أيضًا نقاش واسع حول ضمان الحفاظ على مبدأ تقليص المسافات بين مركز الإنتاج أي الملبنة ومسار أو محيط التوزيع من جهة، وذلك لصالح كل الفاعلين – الملبنة والموزع، ومن جهة أخرى الحفاظ على مناصب الشغل.

ويرمى الاجتماع المشترك للوزارتين إلى تقليص المسافات للموزعين قصد خفض الأعباء عليهم مع تحسين مواقع الملبنات بالنسبة للمناطق والسكان المراد تموينهم بهذه المادة.

ومنذ يومين، حمّل رئيس الفيدرالية الوطنية لموزعي الحليب، فريد عولمي، في تصريح للإذاعة الوطنية، مسؤولية أزمة الحليب لمسيري الملبنات.

وقال عولمي إنه "لا يفهم إن كان الأمر يتعلق بنقص مسحوق الحليب أم أنه راجع لسوء التوزيع من طرفهم".

ومؤخرًا عاد سيناريو الطوابير أمام نقاط بيع الحليب المدعم إلى الواجهة، سيما بأحياء العاصمة حيث يشتكي مواطنون ندرة الحليب التي باتت تؤرقهم وتضطرهم للاصطفاف بطوابير يومية في مظهر قديم جديد.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل فعلًا تعاني الجزائر من "أزمة حليب"؟

أزمة الحليب في الجزائر.. "الكيس" الذي هزم الحكومات المتعاقبة