02-نوفمبر-2022
مقر الخارجية الأميركية (الصورة: الشروق أونلاين)

أبرزت الخارجية الأميركية، استعداد واشنطن لتعزيز التعاون والشراكة مع الجزائر في مختلف المجالات باعتبارها دولة رائدة إقليميًا في تعزيز الاستقرار والأمن.

بيان الخارجة الأميريكة: الولايات المتحدة تفخر بشراكتها مع الجزائر

وقال بيان لمكتب الشرق الأدنى بالخارجية الأميركية بعد لقاء نائبة مساعد وزير الخارجية الرئيسية ياعيل لمبرت بوزير الخارجية رمطان لعمامرة على هامش مشاركتها في افتتاح أشغال القمة العربية.

وأفاد البيان ذاته أن الولايات المتحدة تفخر بشراكتها مع الجزائر، الرائدة الإقليمية في تعزيز الاستقرار والأمن".

وأضاف" التقت نائبة مساعد وزير الخارجية الرئيسية ياعيل لمبرت مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة لتعزيز الشراكة طويلة الأمد والعلاقات الثقافية وتوسيع التعاون في المصالح المشتركة".

وقبل أيام، تجنبت السفيرة الأميركية في الجزائر إليزابيث مور أوبين، الرد المباشر حول ما إذا كانت الإدارة الأميركية مستعدة للاستجابة لدعوات سيناتورات أميركان لفرض عقوبات على الجزائر بسبب علاقتها مع روسيا.

وقالت أوبين في حوار مصور لها مع موقع "أنترلين"، ردًا على هذا السؤال: "جزء من عملي هو شرح القانون الأميركي للمسؤولين الجزائريين. وسيتخذ القادة الجزائريون قرارات سيادية تخص بلادهم". وبخصوص ما إذا كانت العقوبات ممكنة، ذكرت السفيرة أنها لا تستطيع الإجابة على سؤال افتراضي.

وعما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لبيع أسلحة للجزائر كما تفعل روسيا؟ قالت أوبين إن حكومة بلادها تتمتع بعلاقة تجارية قوية وحيوية مع الجزائر، وهي تشتمل على مبيعات تجارية مباشرة للجيش الجزائري".

وأضافت: "نحن بالفعل نبيع مواد دفاعية للجزائر من خلال عملية البيع التجاري المباشر.  الولايات المتحدة منفتحة دائمًا على مناقشة طرق أخرى مع الجزائر لشراء الأسلحة، بما في ذلك المبيعات العسكرية الأجنبية".