05-سبتمبر-2020

محمد تاجديت (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

الترا جزائر - فريق التحرير

شنّ الناشطان في الحراك الشعبي، محمد تاجديت ونور الدين خيمود، اضرابًا عن الطعام بسجن الحراش، تنديدًا بسجنهما "التعسفي"، وفق ما أفادت المحامية زوبيدة عسول.

الناشطان يواجهان عشر تهمٍ أبرزها إهانة رئيس الجمهورية

وقالت المحامية، زبيدة عسول، في تصريح لوكالة فرانس برس إن "محمد تاجديت ونور الدين خيمود ينفذان إضراباً عن الطعام، منذ 28 آب/أوت الماضي، لأنهما يعتبران أن سجنهما تعسفي ولا أساس له".

وأُوقفت مصالح الأمن الناشطان تاجديت وخيمود بالعاصمة في الـ23 آب/ أوت الفارط، ووضعا في الحبس الموقت بعد أربعة أيام من الاعتقال.

ووجهت لها 10  تهمٍ تخصُّ عرض منشورات من شأنها المساس بالوحدة الوطنية، التجمهر الغير مسلح والتحريض العلني عليه، إضافة إلى تهمة تعريض حياة الغير للخطر بالدعوة للتجمهر أثناء فترة الحجر الصحّي، وإهانة رئيس الجمهورية، وكذا إهانة هيئة نظامية، علاوة على المساس بسلامة ووحدة الوطن، والنشر والترويج العمدي لأخبار وأنباء من شأنها المساس بالنظام العام والأمن العمومي، وكذا نشر خطاب الكراهية يتضمن الدعوة إلى العنف، والقيام بالتمييز و نشر خطاب الكراهية عن طريق إستعمال تكنولوجيات الإعلام و الإتصال.

وفي تصريحات سابقة للمحامية زوبيدة عسول، قالت إنّ "أغلب التهم الموجهة إلى كل من تاجديت وخيمود نور الدين لتبرير قرار وضعهما رهن الحبس المؤقت تندرج ضمن التعديلات الأخيرة لقانون العقوبات".

كما أكّدت عسول في السياق "هذا ما حذرنا منه، ومن التسرع لإصدارها في فترة الحجر الصحّي"، موضّحة أنّ "قاضي التحقيق خالف المادة 32 من قانون العقوبات، حين أعطى عشرة أوصاف لواقعة واحدة ".

ومنذ شهرين كثّف القضاء من الملاحقات القضائية والإدانات بحق ناشطي "الحراك" والمعارضين السياسيين والصحافيين والمدونين.

ودعت منظمة العفو الدولية، نهاية شهر آب/أوت المنقضي، السلطات الجزائرية إلى وقف "المضايقات القضائية الممنهجة" ضد الصحافيين واحترام الحق في الحصول على المعلومة من خلال رفع الحصار عن المواقع الإخبارية".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

يواجه 10 تهم.. "شاعر الحراك" في الحبس المؤقت مجددًا

العفو الدولية تدعو الجزائر إلى وقف "المضايقات القضائية الممنهجة" ضدّ الصحافيين