فريق التحرير - الترا جزائر
أدّت مختلف وحدات الجيش استعراضات مختلفة أظهرت المعدات والآليات العسكرية التي تمتلكها البلاد، وسط حضور شخصيات رفيعة من مختلف البلدان الصديقة للجزائر.
الاستعراض العسكري المُخلّد لستينية الاستقلال قُدّمت فيه الشبح "آس 300" وأسلحة أخرى
واستهل الاستعراض العسكري الضخم بالاستماع إلى النشيد الوطني، تلته كلمة للرئيس تبون أمام الحضور الرسمي والجماهيري، والذي أعطى فيها إشارة لتبدأ على الفور طائرات القوات الجوية بالتحليق مزينة سناء العاصمة بالألوان الوطنية.
وفي سلاح الجو، قدم منشط الحفل بدقّة أسماء الأسلحة المختلفة التي جرى استعراضها مثل التشكيل الجوي لطائرة تدريب متقدم لطيران النقل س-90 مرفوقة بطائرتين للتدريب القاعدي والمتقدم من طراز نمر ل-39، والتشكيل جوي لثماني طائرات للتدريب المتقدم والإسناد الناري ياك-130 وتشكيل ثلاثي لطائرات النقل التكتيكي س-130 وتشكيل ثلاثي لطائرات استطلاعية متعددة المهام وسرب لثلاث طائرات للنقل بي.أو-350 إلى جانب طائرة للنقل التكتيكي إليوشن 76 م.د.
كما قدم طيارو القوات الجوية استعراضًا لعملية التزود بالوقود لطائرتين من نوع سوخوي 30 م.ك.أ وطائرتين من نوع سوخوي 24 م.ر من طرف طائرة تموين من نوع اليوشن 78 مع مرافقة طائرات مقاتلة من نوع سوخوي.
واختتم الاستعراض الجوي، بتشكيل رباعية طائرات مقاتلة تتقدمه طائرتان للقصف من نوع سوخوي 24 م.ك تجسد عماية التزود بالوقود جوا مع مرافقة طائرتين من نوع سوخوي 30 م.ك.
وفي جانب السلاح الأرضي، قدم العرض أيضا تشكيلة من الدبابات المعصرنة بمختلف الأنواع وآليات الإسناد ومنصات صواريخ والمدفعية وعربات قتالية، كما استعرضت منظومة الصواريخ أس 300 الروسية ذات القدرة التدميرية الهائلة والتي هتف لها الجمهور بحرارة.
كما تميز العرض بأداء للسلاح البحري استعرض غواصات حديثة وفرقاطات وسفن شراعية ذكرت بأمجاد الجزائر البحرية في الحقبة العثمانية.
وشهد هذا الحدث الذي أقيم بمحاذاة الجامع الأعظم، مشاركة رؤساء ووفود عدة دول شقيقة وصديقة، يتقدمهم الرئيس التونسي، قيس سعيد، رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، رئيسة إثيوبيا، السيدة ساهلي وورك زودي، رئيس النيجر، محمد بازوم، رئيس جمهورية الكونغو، السيد دونيس ساسو نغيسو، والأمين العام لجبهة البوليساريو، ابراهيم غالي.
كما حضر الاستعراض العسكري أيضا رئيسة مجلس الشيوخ الإيطالي، ماريا اليزابيتا ألبيرتي كازيلاتي، وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، ووزير التسامح الاماراتي، نهيان بن مبارك آل نهيان، والقيادي الكبير في حركة "حماس" الفلسطينية اسماعيل أبو هنية.
