06-ديسمبر-2020

السعيد بركات، وزير التضامن والأسرة الأسبق (الصورة: البوابة)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال وزير التضامن السابق سعيد بركات المتهم في قضايا فساد، إنه وزّع أكثر 100 مليون أور بالعملة الجزائرية، على منظمة طلابية في تبريره لأسباب سحب هذا المبلغ الضخم.

بركات وولد عباس يتابعان بأربع تهم أثقلها تبديد واختلاس أموال وزارة التضامن

وأنكر بركات الذي تقلد وزارة التضامن من أيار/مايو 2010 إلى أيلول/سبتمبر 2012، خلال استئناف محاكمته بمجلس قضاء الجزائر، كل التهم الموجهة إليه معتبرا أن وجهة الأموال التي جرى التحقيق في مصيرها معلومة.

وواجه القاضي بركات بقضية سحب 1234 مليار سنتيم أي ما يعادل 100 مليون أورو بسعر صرف ذلك الوقت، فردّ بركات أنه قام بتوزيعها على منظمة "أونيا" الطلابية في إطار شفاف حسبه، لكن ذلك لم ينجح في إقناع المحكمة.

وأشار بركات إلى أن هذا المبلغ تم توجيهه للمنظمة الطلابية لغرض شراء حافلات، مشيرًا إلى أن هناك المئات من الجمعيات استفادت في تلك الفترة وليس هذه المنظمة فقط.

 وخلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، أدانت المحكمة الابتدائية لسيدي أمحمد المتهمين جمال ولد عباس وسعيد بركات بـ8 سنوات و4 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري لكل واحد منهما.

كما سلطت عقوبة على الأمين العام السابق لوزارة التضامن الوطني، بوشناق خلادي، بـ3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دج، ومدير التشريفات، جلولي سعيد، بسنتين حبسا نافذا منها سنة غير نافذة وغرامة مالية قدرها مليون دينار.

كما أدين في نفس القضية الوافي ولد عباس (نجل الوزير الأسبق)، والمتواجد في حالة فرار بالخارج، بـ10 سنوات حبسا نافذا وغرامة قدرها مليون دينار مع إصدار أمر بالقبض عليه.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

قضية وزارة التضامن.. صدور الحكم في حق ولد عباس وبركات

هل يُكمل تبون عهدته الرئاسية أم ينسحب في منتصف الطريق؟