26-يونيو-2023
التلميذة رومسية (فيسبوك/الترا جزائر)

التلميذة رومسية (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

توفّيت تلميذة تبلغ من العمر 14 سنة بحيى واد الريحان بخميس مليانة بولاية عين الدفلى، متأثرة بسقوطها من الطابق الخامس، مباشرة بعد إعلان نتائج شهادة التعليم المتوسط "البيام"، حيث كشفت النتائج عن رسوبها.

جزائريون على منصّات التواصل تفاعلوا مع الحادثة ودعوا إلى تجنب الضغط على التلاميذ الراسبين والوقوف إلى جانبهم

وكانت صفحات فيسبوكة، تداولت في الساعات الماضية، خبر محاولة انتحار تلميذة من الطابق الخامس، رسبت في شهادة التعليم المتوسط، تعرّضت على إثرها لإصابات بليغة، نقلت على الفور إلى مستشفى خميس مليانة.

في هذا السياق، كتب المخفي داودي، تدوينة على فيسبوك، جاء فيه: "الله يرحمها الأعمار بيد الله لكن، على الأولياء أن يعيشوا مع أبنائهم الحدث من أول يوم في السنة الدراسية بهدوء وبكلام لائق والكلام الطيب وأن يزرعوا الأمل، وحثّهم على التوكّل على الله والتطرق معهم إلى كل المواضيع لتهيئتهم للمستقبل وماذا يخبئ لهم من مسرات وأحزان".

وأضاف كاتب المنشور: "وعند وقوع أي حدث نكون قد سلحنا أولادنا وزدنا في إيمانهم بالمكتوب وبالقضى والقدر. لا نهدّدهم ولا نتوعدهم لا نقارنهم بالآخرين، لا نشمت بهم أمام الناس وهات ما عندك من الألفاظ التي تشتهر بها العائلات الجزائرية".

من جهته، نصح الدكتور بلواد حكيم، بعدم الضغط على الأبناء، في منشور له اعتبر أن الرسوب في الامتحانات "ليس نهاية العالم".

صبّت تعليقات المتفاعلين مع خبر وفاة الطفلة رومسية، في ضفة تجنب الضغط على التلاميذ مهما كانت النتائج، وتشجيهم على إعادة المحاولة، حيث قال محمد طيبي إنه "على الأولياء تجنّب قدر المستطاع إلقاء اللوم على أبنائهم عند رسوبهم سواءً في شهادة Bem أو bac و عدم إظهار الغضب و الخزن أمامهم كونهم يمرون بأزمة إحباط حادة و صدمة نفسية قوية".