كشفت تقارير صحافية أن مغني الراب الجزائري الشهير، لطفي دوبل كانون سيعود إلى الجزائر بعد سنوات من الإقامة في فرنسا.
عاد "دوبل كانون" إلى الواجهة بعد إصداره لأغنيته الأخيرة "راب إت"
ونقل موقع "عربي بوست" عن مصادره أن "مغني الراب الشهير لم يعد متابعاً بأي قضايا من طرف العدالة الجزائرية، وقد تلقى ضمانات للعودة إلى الجزائر دون مساءلة، بسبب معارضته للسلطات ا من على منابر إعلامية في الخارج تعدها الجزائر معادية".
ولم تكشف مصادر "عربي بوست" توقيت عودة لطفي دوبل كانون بالضبط إلى الجزائر، مكتفية بالتأكيد أن العودة وشيكة، وهذا ما تزامن مع إطلاقه مؤخراً أغنية حصلت على ملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وغادر لطفي كانون الجزائر لآخر مرّة عام 2014، واشتهر بمعارضته لنظام الرئيس بوتفليقة منذ ذلك الحين، كما أنه عارض السلطة الحالية، واشتهر بخطابة الراديكالي في هذا الشأن.
وفي عدّة مناسبات، عبّر "الأب الروحي" لأغنية الراب في الجزائر إن سبب عدم عودته للجزائر هو أنه متواجد في القائمة الحمراء، وممنوع من دخول الجزائر.
والشهر الماضي، عاد لطفي دوبل كانون إلى الواجهة بأغنية "راب إت" التي حصدت ملايين المشاهدات على "يوتيوب" وأثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانطلق مسيرة لطفي دوبل كانون أواخر التسعينيات من مدينة مولده عنابة، مرورًا بفترة حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة التي اشتهر فيها بشكل كبير، وفرض نفسه كأشهر فناني "الراب" في الجزائر وفي المنطقة المغاربية، وصولًا إلى فترة الحراك الشعبي التي توجّه فيها إلى التقديم التلفزيوني، حيث كان يقدّم برامج ذات طابع سياسي واجتماعي.
