24-مارس-2024
الهجوم الإرهابي على موسكو

(الصورة: Getty)

أدانت البناء الوطني، اليوم الأحد، الهجوم الإرهابي على روسيا الاتحادية، الذي وقع مساء أول من أمس الجمعة، وأسفر عن وقوع 153 قتيلاً، وفق أرقام رسمية غير نهائية.

حركة البناء حثت المجتمع الدولي على التفاعل الإيجابي مع دعوة الجزائر لتوحيد الجهود واستعادة زمام المبادرة للتصدي لآفة الإرهاب

وفي بيان أصدرته حركة البناء، أعربت، عن "إدانتها، وبشدة، للهجوم الإرهابي الشنيع الذي استهدف روسيا الاتحادية وأسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى الأبرياء ومنهم الأطفال."

وجدّد الحزب الذي يرأسه عبد القادر بن قرينة، "رفضه لجميع أشكال العنف والإرهاب والتي تتنافى مع المبادئ الإنسانية المتعارف عليها دوليًا". كما تقدم بخالص تعازيه للشعب الروسي ولأسر الضحايا.

وعبّر بيان الحركة عن "تضامنها الكامل مع روسيا الاتحادية حكومة وشعبًا وأسر الضحايا أمام هذه الأعمال الإجرامية"، متابعًا: "وترى بأنه على المجتمع الدولي التفاعل الإيجابي مع دعوة الجزائر لتوحيد الجهود واستعادة زمام المبادرة للتصدي لآفة الإرهاب على المستوى الإقليمي والدولي من أجل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين."

كما دعت إلى "فضح من يقف وراء عناوين وأسماء تنظيمات إرهابية، وينفذ بها أو باسمها أعمال وحشية وجرائم إرهابية تتنافى وأبسط قيم والحقوق والمبادئ الإنسانية."

وكانت الخارجية، أصدرت، السبت، بيانًا، أدانت فيه بـ "أشد الإدانة وأقواها" الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له روسيا، ووصفته بـ"الجبان والدنيء".

وأكدت "استعداد الجزائر الكامل للمساهمة، بكل حزم وثبات، في هذا الجهد الجماعي للمجموعة الدولية، الذي يترجم التزامها بالقضاء الكلي على آفة الإرهاب."

ولاحقًا، أعلنت، لجنة التحقيق الروسية ارتفاع عدد الضحايا الذين عُثر على جثثهم خلال فحص حطام مجمع "كروكوس سيتي هول"، إلى 133 قتيلًا، وفق ما أوردته وكالة "سبوتنيك".

واليوم الأحد، دخلت، روسيا، في حالة حداد وطني بعد المجزرة التي وقعت في قاعة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو، والذي تبناه التنظيم الإرهابي الذي يُعرف بـ"داعش".

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال، في كلمة متلفزة، إنّه "سنحاسب كل من يقف خلف هذه القوى (الإرهابية)". وأضاف "مخطط هذا الهجوم وجميع المسؤولين عنه سيعاقبون."

ووصف بوتين الاعتداء بأنه "عمل إرهابي همجي". وأعلن الأحد يوم حداد وطني. وأردف: "منفذو هجوم كروكوس كانوا يتجهون للحدود الروسية الأوكرانية قبل القبض عليهم". وأكد بوتين أن "لا أحد يستطيع زعزعة أمن واستقرار روسيا."