دعا مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة، البروفيسور رشيد بلحاج، إلى ضرورة وضع خطة عمل واضحة ودقيقة لتسيير أدوية مرض السرطان، والاعتماد على سجّل مرضى السرطان على مستوى وزارة الصحة، بهدف للتكفل الأمثل بهم.
نحو تحضير مرسوم رئاسي لرفع العراقيل المرتبطة باقتناء الأدوية وإجراء الكشف المبكر لمرض السرطان
وأكد بلحاج في تصريحاته لبرنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، على أهمية تنظيم وتقييم ومراقبة عملية العلاج ومكافحة السرطان من أجل تخفيف الأعباء والمعاناة على المواطنين.
وفي السياق، ثمّن بقرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المتعلق بتحضير مرسوم رئاسي لرفع العراقيل المرتبطة باقتناء الأدوية، وإجراء الكشف المبكر لمرض السرطان، للتكفّل الأحسن والأمثل بمرضى داء العصر.
ولفت إلى أنّ "الدولة الجزائرية وفرت إمكانيات كبيرة لعلاج مرض السرطان، إلى جانب سجّل السرطان الذي تم تفعيله من قبل وزارة الصحة كخطوة مهمة."
وشدد بلحاج بـ"ضرورة إعطاء مؤشرات صحيحة وإحصائيات دقيقة حول المصابين بداء السرطان في الجزائر، ويتحقق ذلك بالاستغلال الأمثل للرقمنة في المجال الصحي، معتبرًا أنّ ثقافة رقمنة القطاع بدأت تترسخ في المجتمع الجزائري".
وفي سياق متصل، أكد البروفيسور بلحاج على أهمية أن "تواكب الجامعة الجزائرية البحوث والدراسات حول هذا المرض، وكذا تقديم المعطيات العلمية في مجال أمراض السرطان".
