أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، عن استحداث مركز خاص بالأبحاث الطبية والعلمية في مجال مرض السرطان بوهران في 2025، لافتا إلى أنّ نسبة الإنجاز بلغت 96%.
المركز سيضمّ فروعا في الجزائر العاصمة وقسنطينة ويضمّ خبراء وأساتذة مختصين للبحث في مجال الأورام
ووفقاً لبيان من الوزارة، قال ساحي، إنّ هذا المركز سيضمّ فروعا في كل من الجزائر العاصمة وقسنطينة، وسيجمع خبراء وأساتذة مختصين في مجال طب الأورام السرطانية، وبالتنسيق ومرافقة الوكالة الوطنية للأمن الصحي .
وكشف وزير الصحة، خلال تصريحات له في أعمال المؤتمر السادس عشر (16) لطب الأورام، بالعاصمة، عن اقتناء 56 مسرعا للتداوي بالأشعة، مؤكدا أن عددها سيصل إلى 91 مسرعا في سنة 2026.
وفي السياق، شدد وزير الصحة على حرص السلطات بـ"مسألة التكفل الأمثل بالمريض وتسهيل الولوج إلى الخدمات الصحية"، معلنا عن تجنيد أكثر من 11 ألف مستخدم في قطاع الصحة للتكفل بمرضى السرطان.
وأشار مسؤول القطاع إلى "برنامج رئيس الجمهورية في مجال الصحة الذي يهدف إلى الوصول إلى تقديم خدمات صحية ذات جودة بمعايير دولية".
ومن جهة أخرى، ذكّر سايحي بمخطط العمل الذي اعتمدته الوزارة والذي يرتكز على تسهيل وتحسين ظروف الولوج والاستفادة من العلاجات وتقليص مدة الانتظار لفائدة مرضى السرطان.
كما تحدّث عن " تدابير تسمح برعايتهم بأحسن كيفية على غرار توسيع وحدات للعلاج المنزلي في جميع الولايات، كما تم المصادقة على بروتوكولات جديدة ليصل عددها إلى 30 بروتوكولا للعلاج التوافقي عبر كامل التراب الوطني".
وفي هذا الإطار، أفاد المصدر بأنّ " المخطط الوطني يولي اهتماما بالغا للكشف والتشخيص ما يسمح بالتكفل بالمريض في مراحله الأولى إلى جانب عملية تعزيز اجراءات الوقاية الأولية من خلال مكافحة عوامل الخطر".
وبخصوص توفير الأدوية، جدّد الوزير حرص السلطات بهذه المسألة المهمة، لافتاً إلى "المجهودات التي تبذلها وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني وعلى رأسها علي عون لتعزيز الإنتاج المحلي من الأدوية الخاصة بالأمراض السرطانية".
وفي إطار مكافحة الداء أشار سايحي إلى جلسة العمل التي ترأسها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون بخصوص ملف السرطان، أين تطرق فيها إلى العوامل المسببة لهذا المرض وطرق علاجه وتوفير مختلف الإمكانيات البشرية لذلك.
