02-أكتوبر-2020

يوسف بلمهدي, وزير الشؤون الدينية والأوقاف (فيسبوك/ الترا جزائر)

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، بولاية ببسكرة جنوبي البلاد، أن الخطاب الديني في الجزائر رافق الحراك الشعبي وكان سدًّا أمام دعوات إفساد البلاد.

بلمهدي: الخطاب الديني المتزن رافق الحراك ولم يسمح بدعوات إفساد الوطن

وأوضح الوزير في ندوة صحافية عقدها بمقر الزاوية القادرية ببسكرة، أن هذا الخطاب يحتوي انسجامًا مع ما يحدث في الجزائر، واصفًا إياه "بالخطاب المتطوّر، الذي استطاع جمع الكلمة لاسيما في مرحلة جائحة كورونا".

وأبرز بلمهدي أن هذا "الخطاب الديني المتزن رافق الحراك ولم يسمح بأي دخيل من تمرير دعوات إفساد الوطن، وكان داعيًا إلى المشاركة في الإصلاح وتقوية مؤسسات الدولة" لافتًا الانتباه إلى أن هذه مهمّة أساسية للإمام ومعلم القرآن الكريم وشيوخ الزوايا.

ونوّه الوزير بهذه الإيجابية في الخطاب الديني الذي "يساهم في بناء مؤسّسات الدولة واسترجاع الأمل بعيدا عن التيئيس".

وفي سياق أخر، قال بلمهدي إن فتح  المساجد وأداء صلاة الجمعة "انشغال ومطلب كغيره من الانشغالات على غرار العودة إلى الدراسة وفتح المجال الجوي" موضحًا بأن هذا القرار يبقى مرهونًا بمدى  التزام المواطن بالتدابير الوقائية وتوصيات اللجنة  العلمية".

من جهة أخرى، أشار وزير الشؤون الدينية، أن رئيس الجمهورية أمر بإعادة الاعتبار للمساجد والبنايات التاريخية ضمن برنامج وطني.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

وفق بروتوكول صحّي صارم.. الحكومة تُعيد فتح المساجد

بعد إجراءات رفع الحجر تدريجيًا.. استياء شعبيّ من تمديد غلق المساجد