كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، عن تجاوز حالات الاعتداء على أئمة المساجد في سنة 2023 حاجز الـ 30 حالة.
وزير الشؤون الدينية أكد بأنّ الاعتداء الذي يتعرض له الائمة، يندرج في إطار السلوكات الشاذة التي لا تمت بأي صلة إلى قيم وتقاليد المجتمع الجزائري
وفي ردّه على سؤال شفهي في المجلس الشعبي الوطني، الخميس، قال، وزير الشؤون الدينية، إنّ "عدد الاعتداءات على أئمة المساجد خلال السنة الماضية، قد تجاوز 30 حالة اعتداء."
وأوضح بلمهدي بأنّ "هذه الاعتداءات، تعدّدت بين الاعتداء الشفهي والإهانة المعنوية والضرب حتى بآلة حادة، حيث تم تسجيل حالات وفاة جراء هذه الفعل."
وذّكر وزير الشؤون الدينية والأوقاف بقانون حماية الأئمة بالتعاون مع وزارة العدل، والذي ينصّ على الحبس من 5 إلى 10 سنوات في حق المعتدين على الإمام، والحبس من سنة إلى 3 سنوات في حال إهانتهم، مع غرامات مالية معتبرة.
وفي الصدد، أشار إلى أنّ الاعتداء على الأئمة "شهدت تراجعًا ملحوظًا". مبرزًا أنّ "الإمام يحظى بمكانة خاصة في المجتمع الجزائري وذلك بالنظر إلى الأدوار الهامة التي يؤديها، لاسيما ما تعلق بصون المرجعية الدينية الوطنية."