غادر الرئيس عبد المجيد تبون، الثلاثاء، الجزائر تجاه موسكو، في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، يلتقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
الرئيس تبون سيلتقي نظيره الروسي بوتين لبحث العلاقات بين البلدين والتوقيع على وثيقة "التعاون الاستراتيجي"
وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية أنّ "الرئيس تبون يشرع اليوم، بدعوة من رئيس فيدرالية روسيا، فلاديمير بوتين، في زيارة دولة إلى فيدرالية روسيا، تدوم ثلاثة أيام، في إطار تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين."
وأشار بيان الرئاسة إلى أنّ "الرئيس تبون سيشارك خلال هذه الزيارة في أشغال المنتدى الاقتصادي الدولي بسان بطرسبورغ الروسية"، الذي يُعقد بين 14 إلى 17 حزيران/جوان الجاري، بمشاركة أكثر من 1700 من كبار قادة ومديري الشركات والمؤسسات الاقتصادية الدولية من 33 دولة.
وسبق الإعلان عن زيارة الرئيس تبون إلى موسكو، زيارات لمسؤولين روس إلى الجزائر، آخرها لقاء جمع مدير المصلحة الفيدرالية للتعاون العسكري والتقني الروسي، ديمتري شوغاييف، بقائد أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أنّ اللقاء تناول "حالة تقدّم التعاون العسكري والتقني بين البلدين، إلى جانب المسائل ذات الاهتمام المشترك"، دون تقديم أية تفاصيل أخرى.
وقبلها، عُقد منتدى الأعمال الجزائري الروسي، الذي تضمن مباحثات بين شركات جزائرية من القطاعين العمومي والخاص، مع 15 شركة روسية تعمل في مجالات متعددة تخص قطاعات الطاقة وتصنيع الطائرات وصناعة القطارات والعربات ومحركات القطارات، والطاقة والزراعة والحبوب والحليب والأمن السيبراني، لبحث فرص التعاون والاستثمار.
وشهر كانون الثاني/جانفي الماضي، أعلنت الرئاسة أن "الرئيس عبد المجيد تبون، اتفق خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على زيارة موسكو في شهر أيار/ماي المقبل"، غير أنّها تأجلت إلى حزيران/جوان دون ذكرٍ للأسباب.
ويرتقب أن يوقع الرئيسان على وثيقة "التعاون الاستراتيجي"، خلال الزيارة، والتي ستدعم العلاقات الجزائرية الروسية سياسيًا واقتصاديًا، خاصة في وقت تسعى الجزائر إلى الانضمام إلى مجموعة "بريكس" الاقتصادية".
