فريق التحرير - الترا جزائر
أجلت محكمة الشلف غربي الجزائر، محاكمة الشرطي السابق والناشط توفيق حساني، بعد قرار قاضي التحقيق إحالته على المحاكمة الفورية.
محاكمة حساني مبرمجة في الـ14 حزيران/جوان المقبل
ويوجد حساني حاليًا وفق ما ذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين على صفحتها بفيسبوك، رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمته يوم 14 حزيران/جوان المقبل.
وظهر حساني قبل لحظات من اعتقاله الأخير في فيديو على فيسبوك، وهو يتحدث عن وجود فرقة أمنية خارج البيت للبحث عنه، مشيرا إلى أنه لم يفعل شيئا حتى يعاد اعتقاله من جديد بعد فترة سنتين قضاها في الحبس.
وكان حساني في 12 آذار/مارس الماضي، قد غادر سجن الشلف بعد أن أتم عقوبته التي امتدت لسنتين حبسا نافذا، علما أنه كان متابعا في عدة قضايا تعلق بنشاطه في الحراك الشعبي.
وفي 17 أيلول/سبتمبر 2020، سلطت محكمة تنس بولاية الشلف عقوبة سنتين حبسا نافذا وغرامة مالية بـ100 ألف دينار، على توفيق حساني الذي كان موجودا رهن الحبس المؤقت. وجاء هذا الحكم، بعدما التمست النيابة 5 سنوات حبسا نافذا في حق الشرطي السابق، الذي توبع بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن.
وكان توفيق حساني قد أوقف شهر آذار/مارس 2020 بعد صدور مذكرة توقيف في حقه من قبل السلطات القضائية لولاية الشلف، وذلك بعد يوم فقط من الحكم عليه في قضية أخرى بالعاصمة.
وقد سبق لمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، أن أصدرت في 10 آذار/مارس 2020، حكما بستة أشهر منها ثلاثة أشهر غير نافذة بدون أمر إيداع، في حق توفيق حساني المعروف بمشاركاته الدائمة في مظاهرات الحراك الشعبي.
وتم متابعة حساني بتهمتي الدعوة إلى تجمهر غير مسلح والمساس بالوحدة الوطنية وفقا للمواد الموجود في قانون العقوبات، وذلك بعد توقيفه في إحدى مسيرات يوم الجمعة بالعاصمة.
وتعود شهرة الشرطي حساني، إلى فيديوهات نشرها تعتذر للطلبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من استعمال غازات مسيلة للدموع في المسيرات.
