21-ديسمبر-2022

(تصوير: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

قضت محكمة الجنايات بالطارف شرق الجزائر، أحكامًا بالبراءة لنشطاء في الحراك الشعبي متابعين بالإرهاب، بعد 18 شهرًا قضوها رهن الحبس المؤقت.

كان ممثل النيابة قد التمس 10 سنوات سجنًا نافذًا للمتهمين الملاحقين بتهم الإرهاب

وأوردت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أنه تم تبرئة كل المعتقلين الموقوفين وهم من صالح زرفةولطفي قوري وحسن عوادي ومزهود حسان ومحمد تباينية وعيسى فيلالي ومحمد فوزي أونيسي.

وأضاف المصدر نفسه، أنه تمت تبرئة أيضًا من هم في حالة الإفراج وهم زوجة صالح زرفة وزوجة محمد تباينية وحورية بكوش. وكان ممثل النيابة قد التمس 10 سنوات سجنًا نافذًا للمتهمين الملاحقين بتهم الإرهاب.

ونقل المحامي سعيد زاهي الذي رافع لصالح المتهمين رفقة هيئة الدفاع عن  سجناء الحراك، عن بعض المتهمين نفيهم الانتماء لأي حزب أو تنظيم، وجعلهم حتى ما تعنيه المصطلحات الواردة في التهم الموجهة إليهم.

واشتكى البعض من حالتهم النفسية المتدهورة بعد فقدان أحبة لهم خلال فترة سجنهم، حيث قال أحد المتهمين "زوجتي توفيت خلال مرحلة حبسي ووجد ولداي نفسيهما يتيمي الأم والأب".

وفي الفترة الأخيرة، توالت أحكام النطق ببراءة أغلب المتهمين بالمادة 87 مكرر من قانون العقوبات التي تم استحداثها سنة 2021 وتوبع بها العشرات من نشطاء الحراك الشعبي.

وتصل عقوبة هذه المادة إلى الإعدام وهي تدرج في خانة الإرهاب كل وسيلة من شأنها الوصول إلى السلطة خارج الأطر الدستورية.