30-مارس-2024
اتحاد مغاربي

(الصورة: فيسبوك)

أكد الرئيس عبد المجيد تبون أن الكيان المغاربي، الذي سيضم الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، ليس موجهًا ضدّ المغرب، وهو يسعى لإحياء العمل المغاربي المشترك.

رئيس الجمهورية لم ينفِ إمكانية التحاق المغرب بالكيان المغاربي معلنًا أنّ "الباب مفتوح أمام جيراننا في الغرب"

وأوضح تبون في لقائه الدوري مع الصحافة، أنه "لا يوجد عمل مغاربي مشترك"، لذا قررنا حسبه "عقد لقاءات مغاربية بدون إقصاء أي طرف والباب مفتوح للجميع".

وأضاف الرئيس "اتفقنا مع تونس وليبيا وموريتانيا للعمل معًا لخلق كيان مغاربي مشترك وليس موجهًا ضد أي دولة".

ولم ينفِ الرئيس تبون إمكانية التحاق المغرب، قائلاً: "الباب مفتوحٌ دائمًا أمام جيراننا في الغرب (يقصد المغرب) لكنهم اختاروا جهات أخرى وهم أحرار".

وعلى هامش قمة الغاز الأخيرة، اتفق رؤساء الجزائر وتونس وليبيا عقب اجتماعهم في الجزائر، على عقد لقاء دوري يجمعهم كل 3 أشهر.

وورد في بيان للرئاسة الجزائرية، أن القادة الثلاث تدارسوا الأوضاع السائدة في المنطقة المغاربية، ليخلُص اللقاء إلى ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية بما يعود على شعوب البلدان الثلاثة بالإيجاب.

كما تقرر، حسب المصدر ذاته، عقد لقاء مغاربي ثلاثي، كل ثلاثة أشهر، يكون الأول في تونس بعد شهر رمضان المبارك.  ولاحقا، تحدث الرئيس تبون مع نظيره الموريتاني محمد ولد الغزواني على انضمام موريتانيا للقاءات.

وتسعى الجزائر لخلق تكامل اقتصادي مع الدول المغاربية، حيث تم الإعلان مؤخرا عن إنشاء مناطق حرة مشتركة مع تونس وليبيا وموريتانيا، ستساهم حسب الرئيس تبون، في تعزيز التبادل التجاري بين البلدان بإزالة كل العوائق الحدودية والجمركية وإمكانية تطوير فضاءات للاستثمار داخل هذه المناطق.