حولت إدارة السجون السعيد بوتفليقة مستشار وشقيق الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة من سجن الحراش بالعاصمة الى سجن مدينة البيض جنوبي الجزائر.
من المنتظر أن يُحاكم السعيد بوتفليقة يوم الأربعاء
ومن المنتظر أن يحاكم السعيد بوتفليقة عن بعد يوم غد الأربعاء، بمحكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي امحمد بالجزائر العاصمة رفقة رجال الأعمال المتابعين في قضايا الفساد من بينهم علي حداد، محيي الدين طحكوت، الإخوة كونيناف وأحمد معزوز ومحمد بعيري الى جانب متهمين آخرين.
ويّتابع السعيد بوتفليقة في هذه القضية بتهم عديدة أبرزها إخفاء عائدات إجرامية ناتجة عن جرائم الفساد، وإخفاء عائدات إجرامية من خلال إخفاء مصدرها الإجرامي وتبييض الأموال ومخالفة الصرف.
وتمت عملية تحويل أبرز مستشاري الرئيس بوتفليقة نحو سجن البيض، بعد إدانته بحكم نهائي، الشهر الماضي، في قضية "قناة الاستمرارية" والإثراء غير المشروع، بإدانته بثماني سنوات سجنا نافذ.
إثر ذلك، شرعت السلطات القضائية في حجز جميع الأملاك العقارية والمنقولة والأرصدة البنكية المحجوزة من طرف قاضي تحقيق القطب الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد بالجزائر العاصمة.
وشهر أيلول/سبتمبر الماضي، انطلقت محاكمة سعيد بوتفليقة والرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، المتابعين في ملف فساد يتعلق بقناة الاستمرارية والتمويل الخفي للحملة الانتخابية للرئاسيات نيسان/أفريل 2019.
ويتابع الشقيق الأصغر للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة بتهم استغلال النفوذ، جنحة استغلال الوظيفة، عدم التصريح بالممتلكات، الإثراء غير المشروع، جنحة تبييض الأموال، التمويل الخفي لحزب سياسي، إلى جانب جنحة إخفاء عائدات متحصلة عن جرائم الفساد.
