23-ديسمبر-2022
من صحراء ولاية تندوف (تصوير: ستيفن مونتسي/Getty)

من صحراء ولاية تندوف (تصوير: ستيفن مونتسي/Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

كشفت وزارة الداخلية عن إنفاق ما يعادل 2.5 مليار دولار على "مناطق الظل"، وهي التسمية التي أطلقها الرئيس عبد المجيد تبون على القرى النائية التي تنعدم فيها التنمية في بداية عهدته.

الأمين العام لوزارة الداخلية:  ما لا يقل عن 93 % من المشاريع التنموية الموجهة لفائدة مناطق الظل تم الانتهاء منها

وقال الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية عديل حميميد، إن ما لا يقل عن 93 بالمائة من المشاريع التنموية الموجهة لفائدة مناطق الظل تم الانتهاء منها شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وأوضح المسؤول، في كلمة له بمناسبة لقاءٍ وطني حول ان الغالبية الساحقة من المشاريع التنموية الممولة الموجهة لتنمية مناطق الظل تم الانتهاء منها، والتي بلغ عددها 12 ألف و561 منطقة.

وأبرز الأمين العام، أنه تم تمويل 29 ألف 603 مشروع بقيمة مالية تقدر بـ 339 مليار دينار أي ما يعادل 2.5 مليار دولار أميركي.

وفي أول لقاء له مع الولاة بعد وصوله للحكم، عرض الرئيس تبون فيديو ظهر فيه جزائريون من مختلف جهات الوطن يعانون الحرمان والتهميش، مطلقًا تسمية مناطق الظل على هذه القرى التي طالب بتسوية وضعها.

وتعاني هذه المناطق التي يقع بعضها في تضاريس وعرة وبعيدة من انعدام الطرق والكهرباء والماء وغيرها من متطلبات الحياة العصرية.

وبحسب وزير الطاقة محمد عرقاب، فقد استفاد سكان نحو 2600 منطقة ظل من الربط بالشبكة الكهربائية، في إطار برنامج التكفل بهذه المناطق، أي ما يمثل 64583 منزل.

كما تم، ضمن نفس البرنامج، ربط 2346 منطقة ظل بشبكة الغاز، أي ما يمثل 245150 منزل، بحيث وصلت نسبة التغطية بالكهرباء 99 بالمائة ونسبة التغطية بالغاز 65 بالمائة.