22-أكتوبر-2020

سعيد سعدي، محسن بلعباس (الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أبدى سعيد سعدي مؤسس "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية"، بعض التضامن مع محسن بلعباس الذي خلفه على رأس نفس الحزب، بسبب خلافات بينهما في التوجه.

قال سعيد سعدي إنّه لا يعرف التفاصيل الدقيقة لملف محسن بلعباس

وكتب سعدي في صفحته الرسمية على فيسبوك، أن رفع الحصانة عن محسن بلعباس تمهيدًا لمحاكمته، تطرح مسألة الانتقائية في التعامل مع النواب، مشيرًا إلى حالة النائبة نعيمة صالحي التي تلفظت بتصريحات عنصرية حسبه، ولم تتعرّض لأيّة متابعة قضائية.

لكن سعدي ذكر في الوقت نفسه، أنه لا يعرف التفاصيل الدقيقة لملف محسن بلعباس، وهي إشارة أراد من خلالها مؤسس "الأرسيدي" أخذ مسافة من القيادة الحالية للحزب.

وأبرز السياسي المقيم في فرنسا حاليًا، أنه يخالف توجهات "الأرسيدي" الحالية وتحالفاته التي قال إنها تجرح ضميره وقناعاته، لكنه قال إنه ما دام يتم عرض المواقف بسلمية، فإنه يجب الدفاع عنها من حيث المبدأ.

وفي هذا السياق، لام سعدي حزبه السابق، على "الصمت المذنب"، بخصوص التحريض على القتل الذي تعرض له وأسرته، من قبل "ركة رشاد" المحسوبة على التيار الإسلامي في الخارج.

وأضاف سعدي: "بالنسبة لديمقراطي ثابت، لا ينبغي أن يكون التضامن في مواجهة التعسف رهينة للمساومة؛ حتى لو كان مع من يطلبونه عندما يكونون في ورطة ويرفضون المعاملة بالمثل عندما يكون غيرهم في نفس الحاجة".

ويوجد تيار في "الأرسيدي" لا يزال متأثرًا بزعيمه السابق، ويرفض سياسة رئيسه الحالي محسن بلعباس، وهو ما ظهر في العديد من الخلافات والاستقالات في الأشهر الأخيرة من الحزب.

وكان نواب المجلس الشعبي الوطني قد صوتوا بالإجماع على رفع الحصانة عن محسن بلعباس، بعد أن تقدمت وزارة العدل بطلب لذلك من أجل محاكمة رئيس "الأرسيدي" في قضية تخص وفاة عامل أجنبي أثناء أشغال بناء منزله.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الأرسيدي" يندّد بتوقيف منتخب محلي ببومرداس

"الأرسيدي" يكشف تعرّض بعض مناضليه للاستجواب بعد مسيرة الجمعة