13-مارس-2022

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

شدد الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، محمد القريشي نياس، الأحد، بالجزائر، على ضرورة تعزيز التلاحم بين دول العالم الإسلامي، لمواجهة الوضع الدولي "بالغ التعقيد".

"إعلان الجزائر" سيتضمّن مواقف الاتحاد من القضايا الدولية الراهنة

وقال نياس في كلمته الافتتاحية للاجتماع الـ47 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أنه أمام "التحديات العالمية الخطيرة وفي ظل الظرف الدولي بالغ التعقيد"، فإنه لا يسع للأمانة العامة للمنظمة إلّا أن تعرب عن آمالها في أن "تعزز دول العالم الإسلامي تلاحمها وتوادها حفاظًا على وحدتها وتضامنها".

وأوضح الأمين العام أن "إعلان الجزائر" الذي سيتمخض عن أشغال هذا الاجتماع، سيتضمن أهم مواقف الاتحاد من القضايا الدولية الراهنة، خاصة قضايا الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع "سيعكف على مناقشة جدول أعمال مهم باعتبار أنه يرتب لكل اجتماعات أجهزة الاتحاد في المستقبل القريب".

وكشف الأمين العام أن اجتماع اليوم، الذي يستضيفه البرلمان الجزائري بغرفتيه بعد أن احتضنت الجزائر سابقا الاجتماع الـ21 سنة 2009، يأتي "لمعالجة العديد من القضايا المهمة، وعلى رأسها تحديد مكان وتاريخ المؤتمر المقبل لمنظمة التعاون الإسلامي الذي تأخر انعقاده عن موعده العادي بسبب جائحة كوفيد-19".

كما أعرب نياس عن "امتنانه" لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ومن خلاله للبرلمان والحكومة والشعب الجزائري على ما "يولونه من اهتمام لقضايا الأمة الاسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين، باعتبارها القضية المركزية بالنسبة للمسلمين في الوقت الحاضر".

وستتواصل أشغال الاجتماع الـ47 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي في جلسات مغلقة على مدى يومين، يتم خلالها اعتماد جدول أعمال وبرنامج عمل الجلسات مع عرض تقرير الأمين العام للاتحاد.

وسيتم خلال الاجتماعات المغلقة، قضايا الأقليات المسلمة في العالم، الى جانب بحث الأوضاع في عدد من الدول على غرار القضية الفلسطينية والأزمة في ليبيا.

ويشارك في هذا الاجتماع 12 عضوا منتخبا يمثلون الجزائر، المملكة العربية السعودية ولبنان الى جانب سلطنة عمان (عن المجموعة العربية) وإيران وبنغلاديش وماليزيا واندونيسيا (عن المجموعة الآسيوية)، بالإضافة الى كوت ديفوار، السنغال، موزمبيق والكاميرون (عن المجموعة الافريقية) وتركيا (عن الترويكا الرئاسية للاتحاد).

 

اقرأ/ي أيضًا:

بوغالي: الرئيس تبون يسعى للمّ الشمل الفلسطيني عبر اجتماع الفصائل

قمة الجزائر.. بين الثورة التحريرية والقضية الفلسطينية