أوقفت شرطة البليدة خمسة أشخاص مشتبه فيهم في جريمة قتل راح ضحيتها مواطن من مدينة الصومعة يدعى يوسف سليماني مع استرجاع 10 أسلحة بيضاء من مختلف الأنواع والأحجام، حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان لمصالح الأمن الوطني.
وجهت لهم تهمة إنشاء عصابة أحياء والاعتداء الجسدي على الغير وتعريض حياتهم وممتلكاتهم للخطر مع حمل أسلحة بيضاء وإحداث أعمال عنف أفضت إلى وفاة شخص
وأضاف نفس المصدر أن "التحقيق الذي باشرته مصالح الضبطية القضائية تحت إشراف وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك، أفضى إلى تحديد هوية المشتبه فيهم الذين تم توقيفهم عن قضية إنشاء والانخراط في عصابة أحياء والاعتداء الجسدي على الغير وتعريض حياتهم وممتلكاتهم للخطر مع حمل أسلحة بيضاء ظاهرة وإحداث أعمال عنف أفضت إلى وفاة شخص"..
وخلص البيان الى أنه "تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميًا".
واهتزت مدينة الصومعة إلى الشرق من ولاية البليدة، مساء السبت الماضي، على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها أستاذ يبلغ من العمر 36 سنة على الطريق العام.
وقال شهود عيان إن شجارًا نشب صباحًا بين مجموعة منحرفين فتدخل مواطنون وفكوا النزاع، ليعود أفراد العصابة مساء وكانوا يحملون أسلحة بيضاء وتجددت الاشتباكات بينهم وتدخل الضحية وشقيقه في محاولة لتهدئة الأمور، غير أن المتورّطين اعتدوا جسديًا بالضرب على شقيق الضحية أمام محله لبيع الهواتف النقالة الواقع قبالة مركز الشرطة بمدخل مدينة الصومعة.
إثر ذلك، تدخل الأستاذ يوسف سليماني في محاولة لفض الخصام وهناك تلقى طعنة بسلاح أبيض على مستوى البطن أسقطته أرضًا غارقًا في بركة من الدماء، فيما أصيب شقيقه بضربة على مستوى الجبهة ولاذ الجناة بالفرار.
وتم نقل الضحية على جناح السرعة نحو مجمع الاستعجالات الطبي بمستشفى فرانس فانون الجامعي في وضع حرج، أين خضع لعملية جراحية استمرت ساعات، غير أن خطورة الإصابة وشدة النزيف عجلت بوفاته في غرفة الإنعاش.
